قال الدكتور صفوت عبدالغني القيادي في الجماعة الاسلامية، "الكثيرون من مؤيدى الشرعية ومعارضي الانقلاب فى الداخل والخارج راهنوا على اسقاط الانقلاب ، لكن هذه الآمال سرعان ما تبخرت وتحولت لدى البعض مع الوقت الى نقمة وسخط على التحالف نفسه بدعوى عجزه وفشله وعدم قدرته على الحسم بعد مرور اكثر من ثمانية اشهر على الانقلاب". واضاف في تقييمه لتحركات التحالف الوطني لدعم الشرعية والتي نشرها علي صحفته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أنه من الاسباب التي ادت الى فشل التحالف في حسم المعركة لصالحه حداثة النشاة ( ثمانية اشهر تقريبا )، بجانب تعدد الكيانات والقوى والجماعات المكونة له، وضخامة ما سماه ب"المؤامرات" التى يواجهها، وانفصال مجموعات شبابية كثيرة عن التحالف وتبنيها بقوة ما يسمى " السلمية الإيجابية او سلمية ما دون الرصاص "، بعد قمع الاتقلاب للمسيرات السلمية مما يضعف فعاليات التحالف وتواجدها فى الشارع. وطالب عبدالغني بضرورة أن ياخذ التحالف فى اعتباره ضرورة الاستعانة والتنسيق والتشاور مع أى كيانات سياسية او شبابية او ثورية جديدة فى اطار من التكامل والتعاون المشروع-علي حد قوله.