أعلنت الكتيبة 185 مشاة بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوى، اليوم، انشقاقها عن حكومة الوفاق الوطنى الليبية فى «طرابلس»، وانضمامها إلى صفوف الجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر. ونشرت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش مقطع فيديو يوثّق انشقاق الكتيبة 185 مشاة التابعة للواء الثانى مشاة عن حكومة الوفاق، مؤكدة انضمامها إلى الجيش الوطنى بكامل العدة والعتاد من ضباط، وضباط صف، وجنود، وأسلحة، وآليات، وذخائر. وأعلنت الكتيبة، فى بيان أوردته قناة «روسيا اليوم»، أنها تؤيد «العملية العسكرية للجيش الليبى ضد الجماعات المسلحة» فى العاصمة. وأشارت الكتيبة إلى أن جميع منتسبيها الموجودين فى منطقة النواحى الأربع يعلنون دعمهم للغرفة الأمنية فى المنطقة وإدارة الاستخبارات. فى سياق آخر، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية فى «طرابلس»، مساء أمس، استهداف مخزن لشركة «مليته» للنفط والغاز خلال قصف جوى أدى إلى تدميره بشكل كلى، ودعت مؤسسة النفط إلى ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار. قصف جوى لمخزن شركة "مليته" للنفط فى "طرابلس" من جهته، اعتبر المحلل والخبير السياسى الليبى الدكتور محمد الزبيدى أن تلك الهجمة على خزانات النفط الواقعة قرب مطار «طرابلس» لن تكون الأخيرة، ، ولفت إلى أنها ليست الهجمة الأولى على خزانات نفطية، وقال إنه «كان هناك تلميح واضح من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج أن المنشآت النفطية ستكون هدفاً واستخدم كثيراً عبارة المنشآت النفطية فى غير سياقها كأسلوب للدفاع المسبق من جانبه». ولفت «الزبيدى» إلى أن الميليشيات تلجأ لاستهداف المنشآت النفطية كلما نجحت القوات المسلحة الليبية فى تضييق الخناق عليهم وحصارهم، وأن الميليشيات «التابعة للسراج» فى «طرابلس» تعمل من خلال تلك الهجمات على استدرار التعاطف الدولى للجماعات الإرهابية ومحاولة إلصاق التهمة بالجيش الوطنى.
