أعرب "الأزهر الشريف" عن صدمته من عمليات الهدم والتعدِّي على أضرحة ومقامات وزوايا العلماء وأولياء الله في ليبيا والمدارس والكليات الدينية، مؤكدا استنكاره لتدمير المباني العلمية والأثرية والثقافية والحضارية، مشددا على أن نبش مقابر المسلمين والموقوفة على أصحابها حرام شرعًا، وإهانتهم بحمل رفاتهم في أكياس القمامة، ودفنها في أماكن مجهولة، بحجَّة التوحيد المزعوم، والخوف من الشرك الموهوم، أمرًا مستهجنًا وجريمة بشعة تُنافي الشرائع السماوية، والأعراف والمواثيق الدولية، والأخلاق السوية. و دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى بيان له، الشعب الليبي "المؤمن والغيور على دينه" ومؤسساته، أن يهبَّ لمنع التخريب الذي تقوم به هذه الفئة المنحرفة، داعيا على من قاموا بذلك بقوله "لاحول ولا قوة إلا بالله، وهو حسبنا ونعم الوكيل".