اصدر الأزهر الشريف بيانا أكد فيه على صدمته من عمليات الهدم والتعدِّي على أضرحة ومقامات وزوايا العلماء وأولياء الله في ليبيا، والمدارس والكليات الدينية - فإنَّه يستنكر تدمير المباني العلمية والأثرية والثقافية والحضارية، ويعتبر نبش مقابر المسلمين والموقوفة على أصحابها شرعًا، وإهانتهم بحمل رفاتهم في أكياس القمامة، ودفنها في أماكن مجهولة، بحجَّة التوحيد المزعوم، والخوف من الشرك الموهوم، أمرًا مستهجنًا وجريمة بشعة تُنافي الشرائع السماوية، والأعراف والمواثيق الدولية، والأخلاق السوية. والأزهر الشريف يدعو الشعب الليبي المؤمن والغيور على دينه ومؤسساته أن يهبَّ لمنع التخريب الذي تقوم به هذه الفئة المنحرفة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهو حسبنا ونعم الوكيل.