بدأت مصر تكثيف تحركاتها الدولية ضد المخطط الإثيوبى لإكمال بناء سد النهضة، دون مراعاة للمخاوف المصرية، أو نتائج تقرير اللجنة الفنية الدولية التى أكدت عدم اكتمال الدراسات البيئية والهيدرولوجية والاجتماعية للسد، وبدأ الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، أمس، حملة فى روما ضد بناء السد، وعرض الوضع المائى لمصر على مسئولى صندوق التنمية الزراعية، وطالبهم بالتدخل العاجل لحل الأزمة، لما للسد من تأثير سلبى على الزراعة المصرية. وأعلن الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الرى، بدء زيارات لبعض الدول الممولة لإثيوبيا، بينها فرنسا والنرويج وهولندا، لتعريف حكوماتها بحقيقة السد الإثيوبى «غير مكتمل الدراسات»، وتأثيره على دولتى المصب مصر والسودان، وكذلك للضغط على الشركة الإيطالية «سالينى» التى تتولى أعمال البناء لوقفها، بسبب مخالفة السد لمعايير الاتحاد الأوروبى للمشروعات. وبدأ رجال أعمال، بقيادة الشعبة العامة للمصدرين بالغرف التجارية، استعداداتهم للتوجه نحو أفريقيا لحل أزمة سد النهضة، وقال شريف الجبلى، رئيس الشعبة التجارية، إن هناك 4 محاور لتعزيز التعاون التجارى مع دول أفريقيا للمساهمة فى حل الأزمة.