الأطباء والصيادلة يواصلون إضرابهم حتى إقرار الكادر

«الصحة»: نسبة الإضراب لم تتعد 18%.. و«الأطباء» نجحنا فى الإضراب بنسبة 45%

واصل الأطباء والصيادلة بالمحافظات، أمس الأربعاء، المشاركة فى إضرابهم عن العمل بالمستشفيات، احتجاجاً على عدم إقرار كادر المهن الطبية الذى أقرته الرئاسة مؤخراً، بالإضافة إلى المطالبة بتوفير بيئة صحية أثناء عملهم. وأعلنت وزارة الصحة عن انخفاض نسبة الإضراب الجزئى للأطباء والصيادلة بالعيادات الخارجية بالمستشفيات، وأكدت فى بيان صادر عنها أن التقارير المبدئية أشارت إلى أن نسبة الإضراب لم تتعدَّ 18% على مستوى المحافظات، وأن هناك 9 محافظات لم تشارك فى الإضراب الجزئى وهى محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والمنيا وبنى سويف والفيوم والوادى الجديد والمنوفية والقليوبية.
وأكدت الوزارة أن لجنة إدارة الأزمات بالوزارة لم تتلق أى شكوى من المرضى بالطوارئ، وأن الاستقبال يعمل على مدار 24 ساعة. وفى المقابل، أعلنت نقابة الأطباء، أن نسبة مشاركتهم فى الإضراب فى القاهرة تراوحت من 40% إلى 45%، وأن نسبة المشاركة بمستشفيات الجمهورية تقترب من 85%. وقال الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن نسبة الإضراب فى المحافظات جاءت كالتالى: الإسكندرية 40%، والجيزة 45%، والقاهرة من 40 إلى 45%، ومرسى مطروح 60%، ودمياط 60%، والقليوبية 60%، والغربية 65%، والشرقية 70%، وكفر الشيخ 80%، وسوهاج 70%، والسويس 40%.
وأوضح أن هناك تعسفاً ضد الأطباء المضربين، وأكد أنه تمت إحالة الدكتور أحمد شوقى للنيابة العامة بتهمة التحريض على الإضراب. من جانبها، دعت نقابة الصيادلة أعضاءها للمشاركة فى إضراب الصيدليات الأهلية المقرر الأربعاء المقبل من الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، مع الصيدليات الحكومية، مضيفة أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية السبت المقبل أمام دار الحكمة. وأعلن الدكتور محمد سعودى، وكيل النقابة، أن نسبة مشاركة الصيادلة فى إضراب اليوم الثانى أمس تراوحت من 70% إلى 80% فى القاهرة والمحافظات، مشيراً إلى أن الإضراب كان قوياً رغم وجود ما سماه ب«التعسف» من قبل وزارة الصحة من خلال لجان التفتيش على الصيدليات الحكومية، طبقاً لقوله.
فى سياق متصل، قال الدكتور أحمد فوزى، نقيب الأطباء بسوهاج، إن الإضراب شمل جميع المستشفيات والوحدات الصحية بخلاف المستشفى العسكرى ومستشفى جامعة سوهاج. كما شهدت مستشفيات القليوبية إضراباً جزئياً للأطباء والصيادلة، حيث واصل العشرات امتناعهم عن العمل وأغلقت الصيدليات أبوابها أمام المرضى، واكتفى الأطباء بإبلاغ المرضى أن الأدوية غير موجودة. وفى دمياط دخل عدد من الصيادلة فى إضراب جزئى بالمستشفيات التخصصية والعامة، وبلغت نسبته نحو 30% للمطالبة بتطبيق الكادر وإنشاء هيئة عليا للدواء.