أكدت إدارة مهرجان CineMobile لأفلام المحمول تنافس نحو 50 فيلما على جوائز المهرجان المختلفة، بالإضافة إلى جائزة الجمهور. وأكد المخرج أمير رمسيس، المدير الفني للمهرجان، أن الأفلام ال50 المشاركة حتى الآن في المهرجان تم اختيارها من بين أكثر من مئتي فيلم تسلمتها إدارة المهرجان على الموقع الخاص بها، وهو www.cinemobilefilm.com، إلا إنه تم اختيار 50 فيلما فقط لوجود مشاكل تقنية في الأفلام المستبعدة، بالإضافة إلى وجود أفلام لم تلتزم بلائحة المهرجان. وأضاف إن باب تقديم الأفلام للمشاركة في المهرجان ما زال مفتوحا حتى منتصف ليل 10 سبتمبر القادم، بينما ستعلن لجنة التحكيم عن الأفلام المختارة للمسابقة يوم 16 سبتمبر، وسيستمر التصويت على الأفلام الموجودة على موقع المهرجان حتى 23 سبتمبر، ويكون ختام المهرجان يوم 26 سبتمبر، حيث سيقام احتفال ضخم لتوزيع جوائز المهرجان على الفائزين. جدير بالذكر أن المهرجان تنظمه الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، بالتعاون مع شركة Qualcomm للسنة الأولى في مصر، تشجيعا للمواهب الشابة في تقديم رؤيتهم للعالم، من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول، وهو النوع الذي بدأ في الظهور كوسيط جديد لهواة السينما وكذلك للمهتمين بالتوثيق البصري، وهي الطفرة التي حدثت لتقنية التصوير في التليفونات المحمولة، حيث أصبح من الممكن للهاوي أو للمحترف أن يصور فيلما من خلال تليفونه، بل ويضعه بشكل مباشر على الإنترنت على قنوات الفيديو المعروفة ليشاهده العالم أجمع في اللحظة ذاتها. ويختص المهرجان بتقديم أفلام قصيرة أو تسجيلية قصيرة، على أن تكون مدتها بحد أقصى 20 دقيقة للفيلم، من خلال استخدام هذه التقنيات كوسيلة لكل من يهوى السينما ولا يمتلك القدرة أو الإمكانيات الإنتاجية، ليصنع فيلما غير مكلف مبني على فكرة مبتكرة وصورة جديدة الهوية، لا تتشابه أو تتنافس مع صورة السينما، ولكنها استطاعت أن تخلق وسيطا بصريا جديدا مختلفا، ليصبح لدينا عالم من الصور المتحركة لا ينتهي. وعلى الجانب الآخر يشارك العديد من صناع السينما في عمل ورش صناعة الأفلام التي ينظمها المهرجان، حيث سجلوا فيديوهات مختصرة بها نصائح للمخرجين الشباب والمهتمين بالسينما، ومنهم الفنان خالد أبو النجا والمنتج محمد حفظي والمخرج عمرو سلامة والمونتيرة منى ربيع، وتستمر تلك الورش طوال فترة مهرجان أفلام المحمول، ويتم توجيهها للمشاركين في المهرجان من صناع الأفلام أو الهواة لمساعدتهم على معرفة كواليس صناعة الفيلم، وسيتم عرضها على الموقع الرسمي للمهرجان.