قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إن المرأة الإفريقية أكدت دائماً على أنها سنداً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة، بما تملكه من قدرات ومعارف وما يمكن أن تضيفه لقارتنا بصفة عامة أو لعملنا المشترك في منظمتنا الجامعة بشكل خاص. وأضاف أن ذلك يأتي في ضوء ما يتميز به دور المرأة الإفريقية من خصوصية وتميز بحكم اقترابها ومعايشتها لكافة التحديات التي تواجه مدننا ومجتمعاتنا، فهي تواجه تحدي الزيادة السكانية، وتواجه التحديات الاجتماعية والموروثات المقيدة، والمشكلات الأسرية، الصحية، والاجتماعية والاقتصادية. وتابع "شعراوي" خلال جلسة أعضاء المكتب التنفيذي لشبكة النساء المحلية المنتخبة لإفريقيا على هامش مؤتمر المدن الإفريقية، والذي تنظمه وزارة التنمية المحلية، أن المرأة الإفريقية ليست فقط صاحبة قرار سياسي، ولكنها رائدة اجتماعية صاحبة تجربة ومالكة للحلول من واقع ممارساتها العملية كمواطنة وربة أسرة، وكذلك كمسؤولة سياسية وقيادية يمكنها اتخاذ القرارات الأقرب لحل قضايا ومشكلات المواطنين. وقال: "أعطي الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي اهتماماً خاصاً بالمرأة الإفريقية بوصفها ركناً أساسياً من أركان نهضة القارة وصانع فاعل في مستقبلها، وانعكس هذا الاهتمام في العديد من المبادرات التي تبنتها مصر في عام الرئاسة". وأكد أنه منذ انتخاب محافظة القاهرة لعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة ومحافظتي القاهرة والقليوبية لعضوية المجلس الإفريقي العام Pan African council، فتم العمل من ذلك التاريخ لانعقاد اجتماعات اللجنة التنفيذية في تشكيله الجديد، متابعا: "عملنا في وزارة التنمية المحلية ومنذ انتخاب مصر لعضوية شبكة REFELA في مراكش ممثلة في قيادة محلية نسائية مصرية بالمنظمة من خلال الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط". وأعلن "شعراوي" تأسيس الفرع المصري لشبكة REFELA، والذي سيسهم في دعم مبادرات الشبكة على الصعيد القاري وفي إقليم الشمال وفي مصر اهتداء بمبادئ شبكة REFELA، مشددا على أهمية الاستفادة من وجود هذا التجمع الإفريقي المميز بكل الخبرات التي يشملها، بحيث تكون نتائجه نقطة انطلاق إضافية في سجل إنجازات المنظمة. وذكر "شعراوي" طرح 3 مبادرات تم التوافق عليهم في مراكش، والخاصة بالأتي: حملة مدن إفريقية بدون أطفال في الشوارع، وحملة مدن إفريقية بلا تسامح مع العنف ضد المرأة، ومدن إفريقية داعمة للتمكين الاقتصادي للمرأة.
