رغم تخوف بعض المنتجين فى هذه الفترة من الإنتاج السينمائى، بسبب الحالة الاقتصادية والمشاكل السياسية التى تعيشها مصر، فإن عددا كبيرا من المنتجين قرروا المغامرة بتصوير أفلامهم فى هذه الفترة. من هؤلاء المنتج هشام عبدالخالق، الذى يعود بفيلم «الجزيرة 2» بطولة أحمد السقا وهند صبرى ومحمود ياسين ونضال الشافعى، وتأليف محمد دياب وإخراج شريف عرفة. وقد نفى هشام عبدالخالق ل«الوطن» الأخبار التى تم تداولها عن أن ميزانية الفيلم ستتعدى ال22 مليون جنيه، مؤكدا أن «تكلفة الفيلم ستكون أقل من ذلك، ولكن لا أستطيع أن أحسم الميزانية حاليا وعندما ينتهى الفيلم أستطيع أن أحسب التكلفة الحقيقية». وتبدأ أحداث الفيلم بهروب «منصور»، الذى يجسد دوره أحمد السقا، يوم جمعة الغضب، وذلك بعد فتح السجون، ويعود مجددا للعمل فى السلاح وتمويل الجماعات الإرهابية. ومن الأفلام التى يتم تصويرها حاليا أيضاً فيلم «ديكور»، الذى يقوم ببطولته خالد أبوالنجا وماجد الكدوانى وحورية فرغلى، تأليف محمد دياب وشيرين دياب، وإنتاج شركة «نيوسنشرى»، وهو يعتبر مغامرة حقيقية فى عالم السينما. لأنه عمل بالأبيض والأسود، والمخرج كانت له وجهة نظر، وهى أنه شىء مختلف، ومن الممكن أن يجذب الجمهور، خاصة أن الأبطال أعجبتهم الفكرة ووافقوا على الفور. أما المخرج داود عبدالسيد، فاختار فيلم «قدرات غير عادية»، الذى يقوم ببطولته خالد أبوالنجا ونجلاء بدر ومحمود الجندى، وإنتاج شركة «نيوسينشرى» أيضاً، ليخوض به الماراثون السينمائى بعد غيابه 3 سنوات عن الساحة، ليقدم هذه التجربة من تأليفه وإخراجه، وانتهى من تصوير أكثر من 75% من أحداث الفيلم. وقال أحمد بدوى، مدير عام إنتاج شركة «نيوسينشرى»: لم تضع الشركة ميزانية محددة لفيلمى «ديكور»، و«قدرات غير عادية»، وذلك لاستمرار التصوير حتى الآن، ولكن هدف الشركة تجاه الأفلام التى تقدمها فى هذه المرحلة هو الوصول إلى المهرجانات فى البداية ثم تحديد مواعيد للعرض بعد ذلك. وهناك أيضاً فيلم «وش سجون»، الذى يقوم ببطولته باسم سمرة ودينا فؤاد وإيناس عزالدين وأحمد وفيق وأحمد عزمى، تأليف مصطفى السبكى، إخراج عبدالعزيز حشاد، وإنتاج طارق عبدالعزيز. أما المنتج أحمد السبكى فوضع ميزانية مبدئية لفيلمه «مطلوب عريس»، تصل إلى 14 مليون جنيه، الذى تقوم ببطولته ياسمين عبدالعزيز، وجار التعاقد والاتفاق حاليا مع باقى طاقم العمل حتى يبدأ التصوير.