سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
للمرة الأولى منذ الثمانينات.. الجيشان المصرى والإسرائيلى يدفعان بتعزيزات على الحدود أبراج مراقبة وخبراء مفرقعات وقصاصو أثر وطلعات جوية.. و«معاريف»: حزام أمنى فى «رفح»
قالت مصادر أمنية إن قوات الجيش وضعت خطة محكمة للسيطرة على الحدود الشرقية فى سيناء من خلال تعزيزها بقوات إضافية من الصاعقة، والتحصينات الخرسانية، وحرس الحدود المدربين على التصدى للعناصر الإرهابية، وتكثيف الطلعات الجوية، وبالتزامن مع ذلك قالت صحف إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى بدأ بدوره نشر تعزيزات على الحدود. وقالت المصادر إن التعزيزات على الجانب المصرى تشمل أيضاً تكثيف الوجود فى محيط المنشآت السياحية، والطرق التى تسير عليها الحافلات، والاستعانة ب«قصاصى الأثر» بعد أن ضمت القوات المسلحة أعداداً كبيرة منهم للعمل فى المؤسسة العسكرية والمشاركة فى تتبع العناصر الإرهابية خاصة فى المناطق الحدودية والجبلية. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش، وضعت تحصينات خرسانية صممتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى أكثر من منطقة حدودية، ونشرت أبراج مراقبة محصنة، إضافة إلى دعم النقاط الحدودية بقوات من خبراء المفرقعات التابعين للجيش، وتسليح القوات الموجودة على الحدود بأحدث أنواع الأسلحة والرؤية الليلية، والرادارات وغير ذلك. من جهتها، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، صوراً للتعزيزات العسكرية على الجانبين المصرى والإسرائيلى، وقالت فى تقرير نشرته أمس: «فى الأسابيع الأخيرة بدأ الجيش المصرى للمرة الأولى منذ الثمانينات، فى بناء كمائن مسلحة جديدة على طول الحدود بين مصر، وإسرائيل بجوار الجدار الحدودى الإسرائيلى العازل»، وأشارت إلى أن تل أبيب قررت تعزيز وجودها على المنطقة الحدودية، من خلال الوسائل الإلكترونية والأمنية على الجدار العازل، على غرار الجدران الأخرى على الحدود مع سوريا ولبنان وقطاع غزة. فى سياق متصل، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن مصر شرعت فى إقامة حزام أمنى بطول شارع «صلاح الدين» فى مدينة رفح للحد من عمليات التهريب من خلال الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة.