حققت جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا على المستوى الدولي، بإحرازها تقدمًا ملحوظًا في تصنيف "Scimago" الإسباني للجامعات لعام 2019، وتقدمت 14 مركزًا حاصلة على المرتبة الأولى على الجامعات المصرية التي ظهرت في هذا التصنيف، بعد فحص 6 آلاف و459 جامعة على مستوى العالم طبقًا للمعايير الدولية للتصنيف. وحققت جامعة القاهرة، طبقًا لترتيب "Scimago 2019" المركز رقم 299 عالميًا من حيت الترتيب البحثي، متفوقة بذلك على كثير من الجامعات العالمية في الترتيب البحثي، مثل جامعة وارسو الحاصلة على المركز 300، وجامعة ولاية واشنطن بولمان الأمريكية 301، ومعهد ماكس بلانك للكيمياء الألماني 301، وجامعة شتوتجارت الألمانية 302. وأبدى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، اعتزازه بالتقدم الكبير الذي حققته جامعة القاهرة في هذا التصنيف الدولي، موضحًا أن جامعة القاهرة تفوقت في التصنيف العالمي "Scimago" على الكثير من الجامعات العالمية المرموقة علميا، ومن أبرز هذه الجامعات: جامعة كنتاكي للرعاية الصحية (508) (university of Kentucky Health Care )، وجامعة كاليفورنيا إيرين للرعاية الصحية (509) (California university health care Irvine)، وجامعة الشمال الشرقي بالصين (513) (North eastern university China)، وجامعة كاج بتركيا (542) (Cag university). وبالنسبة لترتيب جامعة القاهرة بين الجامعات المصرية، فشغلت جامعة القاهرة المرتبة الأولى مصريًا، وتربعت بذلك على عرش الجامعات المصرية، بينما جاءت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في المرتبة الثانية على مستوى الجامعات والجهات البحثية المصرية التي ظهرت في التصنيف، شاغلة المرتبة 579 عالميا، وجاء المركز القومي للبحوث في المرتبة الثالثة مصريا، واحتل المرتبة 596 عالميا، بينما جاءت جامعة عين شمس في المرتبة الرابعة مصريا، وشغلت المرتبة 605 عالميا. وجاءت جامعة الإسكندرية في المرتبة الخامسة مصريًا، وشغلت المرتبة 620 عالميا، فيما شغلت جامعة المنصورة المرتبة السادسة مصريا، واحتلت المرتبة 631 عالميا، وشغلت جامعة الأزهر المرتبة السابعة مصريا، واحتلت المرتبة 674 عالميا، بينما شغلت جامعة الزقازيق المرتبة الثامنة مصريا، واحتلت المرتبة 676 عالميا، وشغلت جامعة بني سويف المرتبة التاسعة مصريا واحتلت المرتبة 680 عالميا، بينما شغلت جامعة أسيوط المرتبة العاشرة مصريا واحتلت المرتبة 682 عالميا. وهنأ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتقدم بالشكر والتقدير لكل قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الذين أسهموا في تقدم التصنيف الدولي لجامعة القاهرة من خلال أبحاثهم العلمية المتميزة في شتى مجالات البحث العلمي، داعيا إلى مزيد من التقدم والارتقاء بمستوى البحث العلمي في إطار نظرية التنمية الشاملة، حتى تظل جامعة القاهرة سباقة دائما في مجال البحث العلمي والتعليمي. وأشار "الخشت"، إلى أن سياسته في الإدارة تقوم على الدعم المطلق للبحث العلمي وربط البحوث بالتنمية الشاملة، وانطلاقا من الحث والشعور بالواجب الوطني تجاه مصر، لأن هامات الأوطان لا ترتفع إلا بالعلم وأهل العلم، موضحًا أن كل ما توصلت إليه جامعة القاهرة من مراكز متقدمة على المستوى الدولي كان يقف ورائه تخطيط استراتيجي ومتابعة دائمة وجيش كبير وقوي من الباحثين المصريين الذين يسطرون تاريخ جامعتهم بأحرف من نور بين الجامعات العالمية.
