كشف مدير الإنتربول العراقي اللواء صادق فرج عبدالرحمن، عن صدور 653 نشرة حمراء دولية بحق عراقيين مطلوبين لبغداد، وقال في تصريحات صحفية إنّ "هناك 653 مواطنا عراقيا صدرت بحقهم نشرات حمراء دولية، وننتظر استكمال باقي الإجراءات القانونية اللازمة بشأن ملفات استرداد المطلوبين"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وفيما يخص أمين بغداد السابق الذي أطلقت سراحه السلطات السورية، أوضح عبدالرحمن أنّ "الإنتربول السوري هو من أشعرنا بإلقاء القبض على أمين العاصمة السابق المهندس نعيم عبعوب، وهناك ملف استرداد يجهز بحقه مع الجهات العراقية المختصة"، وأضاف أنّ "نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق والمطلوب للقضاء العراقي بتهم مختلفة لم يطلق سراحه، إذ يتيح القانون اللبناني للمطلوبين الخروج بكفالة بعد حجز جوازات السفر والمستمسكات الخاصة، لحين استكمال الملفات الخاصة". وفي سياق آخر، أعلن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، رغبته في السفر للعراق العام المقبل في أول زيارة باباوية لهذا البلد على الإطلاق، وقال أمام ممثلين عن الجمعيات الخيرية التي تساعد المسيحيين في الشرق الأوسط: "تلازمني فكرة ملحة عندما أستذكر العراق، لديّ استعداد للذهاب إلى هناك العام المقبل". وأدت الحروب والصراعات إلى نزوح المسيحيين عن العراق ودول أخرى بالشرق الأوسط، إذ عانوا من صعوبات خاصة عندما سيطر تنظيم "داعش" الإرهابي على أجزاء كبيرة من بلادهم، وأراد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 2000 زيارة مدينة أور العراقية الأثرية التي يعتقد أنها مسقط رأس النبي إبراهيم الخليل، وكان من المقرر أن تكون الزيارة هي المحطة الأولى ضمن رحلة تشمل العراق ومصر وإسرائيل، إلا أنّ المفاوضات بهذا الشأن مع الحكومة العراقية آنذاك، انهارت ولم يتمكن من الذهاب.