سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"آسف يا ريس" تنشر فيديو نادرا عن معاتبة "مبارك" ل"طنطاوي" و"الألفي" بعد مذبحة الأقصر مبارك ل"الألفي": "انت معدتش نافع خالص".. والصفحة تعلق: عندما كان هناك رئيس لمصر يرعى أمن المواطنين
أعاد حادث تفجير الأتوبيس السياحي بطابا اليوم، والذي لقي على إثره 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 12 آخرين، أعاد إلى الأذهان حادث تفجير الأقصر، ففي 17 نوفمبر عام 1997، وتحديدًا الساعة 12 ظهرًا، هاجم 6 رجال مسلحين تابعين للجماعة الإسلامية بالأسلحة النارية والسكاكين، ومتنكرين في زي رجال أمن، مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائحًا في خلال 45 دقيقة، وهو الحادث الذي تم على إثره إقالة وزير الداخلية وقتها، اللواء حسن الألفي، وجاء للمنصب حبيب العادلي الذي استمر في منصبه حتى اندلاع ثورة يناير في 2011. ومع وقوع حادث مشابه في طابا اليوم بعد ما يقرب من 14 عامًا، وبعد أن رحل "مبارك" عن الحكم، أعادت صفحة "أنا آسف يا ريس"، والمؤيّدة للرئيس الأسبق، نشر فيديو عرضته لأول مرة في 3 ديسمبر 2012، حمل عنوان "الرئيس مبارك يبهدل الألفي وطنطاوي بعد الهجوم الإرهابي على الأقصر". وظهر مبارك، صاحب ال69 عامًا وقت الحادث، في حيوية ونشاط، يتقدّم لفيفًا من المسؤولين أبرزهم المشير حسين طنطاوي، واللواء حسن الألفي، والدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، وفاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق، وكان يشير بالترحاب للسياح من حوله، ليبعث لهم الطمأنينة بعد الحادث الإرهابي الأليم، بعدها دخل في حديث جانبي، احتد فيه وعنّف وزير الداخلية قائلاً "بقا ستة يعملوا كدة.. دي مصيبة، ومكنش في حد كدة خالص المنطقة فاضية ، لا لا لا انت معدتش نافع خالص". وانتهى مقطع الفيديو، الذي لم تتعدَ مدته دقيقة وعشر ثوان، ومبارك منفعلاً، وهو الموقف الذي علّقت عليه الصفحة بقولها: "الرئيس مبارك يلقّن الألفي وطنطاوي درسًا في العسكرية، عندما كان في مصر رئيس اسمه حسني مبارك، يرعى أمن وسلامة المواطنين حافظ 30 عامًا على مصر وقضى على الإرهاب الذي تغلغل في مصر بعد حرب أكتوبر، هذا هو الرئيس مبارك يا سادة".