أعلن الدكتور عمرو قنديل رئيس القطاع الوقائي بوزارة الصحة، أن نتائج التحاليل المعملية لوزارة الصحة أكدت أن سبب إصابة أعداد كبيرة من المواطنين بنزلات معوية بقرية صنصفط مركز منوف الأسبوع الماضي يرجع إلى تلوث مياه الشرب بالقرية بميكروب السلمونيلا والاي يكولاي. وقال قنديل في تصريحات خاصة، إن الأعراض تمثلت في آلام بالبطن وإسهال وقيء وارتفاع في درجات الحرارة، وكانت الأعراض بين بسيطة ومتوسطة وفترة علاج المريض بالأدوية والمضادات الحيوية والمحاليل، استغرقت بين 2 إلى 5 أيام يُشفى بعدها المريض تماما دون حدوث أية مضاعفات. وأوضح قنديل أن القطاع الوقائي للوزارة وبعد عمل دراسة وبائية للقرية، وبدون انتظار نتائج التحاليل تأكد من وجود مصدر مشترك للإصابة بهذه الأعراض عن طريق الشراب، مشيرًا إلى أن ما توقعه الفريق الوقائي بالوزارة هو بالفعل الذي اثبتته نتيجة التحاليل والفحوص المعملية، وإن مصادر المياه الحكومية والخاصة هي مصدر التلوث. وكان الدكتور محمد مصطفى وزير الصحة، قد عقد مؤتمرا صحفيا اليوم بمجلس الوزراء، أعلن فيه أن الحالات التي لا تزال تتلقى العلاج بالمستشفيات 79 حالة، وأن إجمالي عدد الحالات التي ترددت على الوحدة الصحية والمستشفيات بلغت 4200 حالة، وأن الفحوص المعملية للمياه بقرية صنصفط أثبتت وجود تلوث لمياه الطلمبات وشبكة المياه الرئيسية بالقرية بسبب عدم استعمال الكلور في الشبكة الرئيسية المغذية للقرية. ومن ناحية أخرى، قال قنديل في ختام تصريحه، إن الحالات التي حدثت في قرية منيا القمح بالشرقية، ترجع إلى تلوث غذائي وليست بسبب المياه.