بدأت الحلقة 28 الثامنة والعشرون من مسلسل "هوجان" بطولة محمد عادل إمام بحديث بين هوجان وأبيه ووعده بأنه سينتقم له من كل شخص تسبب فى دخوله السجن، وعرض عليه أن يصحبه معه إلى القاهرة، لكنه رفض وتمسك بأن يعيش ما تبقى له من عمره فى قريته التى ابتعد عنها طويلا. وبدأ الشيخ عبد الجواد تنفيذ مخططه مع هوجان للإيقاع بكمال اللباد، وذهب إلى مكتبه وأخبره أنه رأى رؤية في المنام مفادها أن ابنته هي سنده في الدنيا وطلب منه أن يكتب كل ما يملكه لابنته نور، وهو الحوار الذي سمعته لميس زوجة كمال لتتوعد نور. وذهب لطفي الحراق إلى فيلا هوجان لأخذ كرم وفي نفس الوقت دخل هوجان، فوجد كرم يصرخ: "والله ما قلت لهوجان حاجة"، ليسأله إيه اللي انت مخبيه يا كرم؟"، ليخبره أن كمال الصغير ابنه وليس ابن لطفي، ليذهب هوجان إلى فيلا لطفي لأخذ الولد لكن نوجة ترفض، ليدخل لطفي ويتشاجر مع هوجان لكن يفشل في التغلب عليه، ليأخذ هوجان ابنه في النهاية ويغادر الفيلا. أول ما فكر فيه هوجان هو تغيير اسم ابنه على اسم الشيخ صالح العناني، بدلا من اسم كمال الذي دمر حياته، عرض مجدي المحامي على هوجان طلب وردة بفض الشركة بينهما، ليوافق وطلب من المحامي أن ينهي الأوراق الخاصة بهذا الأمر وإنجاز الحسابات الخاصة بالشركة وإعطاء ورد أموالها 3 أضعاف. كما اجتمع هوجان مع رمضان الورداني بخصوص العمل الجديد، ورفضت وردة طلب المحامى بالزواج منها، وصدمته، وطلبت منه أن تظل العلاقة بينهما كما هى، بعد مرور شهر على أخذ هوجان لابنه، طلبت نوجة من لطفي أن يتحرك لإعادته. وانتهت الحلقة بخطف هوجان لهشام، الذى أكد له أن من قتل المحاسب سمير هو محمود فايد ولميس بعد كشف نور للسرقات التى تتم فى شركة كمال اللباد والد نور وأن لميس تحاول للإيقاع بنور وتحولها إلى مدمنة مخدرات.