كشفت مصادر حقوقية مطلعة، أن وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى زار سجن ليمان طرة أمس الأول، لم يتلقَ أى شكاوى بسوء المعاملة من النشطاء المحبوسين، إلا أنهم تقدموا بعدة مطالب، أهمها مشاهدة التليفزيون وزيادة عدد ساعات التريّض، ووعدت وزارة الداخلية بتلبيتها. وأوضحت المصادر ل«الوطن»، أن الوفد لم يلتقِ رجال نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الموجودين بسجن طرة، ومنهم حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وجمال وعلاء نجلى «مبارك»، وبرر الوفد ذلك بضيق الوقت. والتقى الوفد عدداً من النشطاء المحبوسين احتياطياً وهم ناجى كمال، وخالد السيد، ومحمد عادل، وأحمد ماهر، وأحمد دومة، فضلاً عن المستشار محمود الخضيرى والمهندس أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط. وقال كمال عباس مقرر لجنة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان: إن شكوى الناشط علاء عبدالفتاح تمثلت فى أنه لم يصدر له قرار إحالة حتى اليوم، بينما «دومة» كانت شكواه الأساسية من عدم تمكنه من مراسلة جريدته كمراسل صحفى، أما المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة «6 أبريل»، فكانت مشكلته الوحيدة هى تحرير توكيل لزوجته لإنجاز بعض المهام خارج السجن، فضلاً عن عدم وجود تليفزيون داخل غرف الحبس الاحتياطى، وهو ما تم حله، كما اشتكوا أيضاً من قلة عدد ساعات فترات التريّض.