"تعالى يا أخويا ألحقني في كارثة ماما ماتت".. هذه هي الجملة التي قالتها المتهمة بقتل والدتها وشرعت في قتل شقيقها بمنطقة الزيتون، وقالت المتهمة في محضر الشرطة، إنها هشمت رأس والدتها "بيد الهون" وذبحت القطة، وقطعت أجزاء من وجه والدتها، ثم جلست بجوار الجثة حتى حضور أشقائها، وقررت النيابة عرض المتهمة على مستشفى الأمراض النفسية وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. البداية، فجر السبت الماضي، تلقى موظف اتصالا هاتفيا من شقيقته الصغرى، قالت فيه: "تعالي يا أخويا إلحقني في كارثة"، وعقب وصولهما اكتشفوا مقتل والدتهما وعثروا على قطة مذبوحة، وتم ضبطها بمعرفة الأهالي. وقالت الداخلية، في بيان لها، إنه تبلغ لمأمور قسم الزيتون بالعثور على جثة عجوز سن 81 بعقار كائن بشارع سليم الأول بدائرة القسم، مسجاة على ظهرها بالشقة سكنها وبها إصابات عبارة عن (جروح طعنية بالصدر)، كما عثر على هرة مذبوحة أعلى جثة المجني عليها. تم تشكيل فريق بحث ومن خلال إجراء التحريات وجمع معلومات بسؤال نجليها (مهندس سن 55، طبيب سن 58 مصاب بجرح باليد اليمنى)، حيث قرر الأول بتلقيه اتصالا هاتفيا من شقيقتهما (موظفة سابقا، ومقيمة صحبة والدتها "المجني عليها" بمحل البلاغ، وطلبت منه ضرورة حضوره وشقيقه لمسكنها، وعقب وصولهما شاهدا شقيقتهما تقف بمدخل الشقة بجوار جثة والدتهما ووجود هرتها مذبوحة أعلى الجثة، وبحوزتها مقص معدني وقطعة معدنية "يد هون" عليهما آثار دماء، ولدى محاولة الثاني السيطرة عليها قامت بالتعدي عليه محدثة إصابته المنوه عنها. وأضاف بأن شقيقته مريضة نفسياً منذ عدة سنوات وسبق علاجها بإحدى مستشفيات الطب النفسى لمدة 6 شهور، وبتاريخ الواقعة انتابتها حالة من الهياج قامت على إثرها بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة والأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.