أعلنت حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية، اليوم، أن 22 عسكريا كونجوليا و230 متمردا أوغنديا قتلوا منذ بداية هجوم الجيش في 16 يناير على متمردي حركة "أيه.دي.أف.نالو" في شرق البلاد. وأعلن لامبير ميندي، المتحدث باسم الحكومة، وزير الاعلام، في مؤتمر صحفي في كينشاسا، أن حصيلة المعارك المؤقتة التي أعدتها قيادة أركان القوات المسلحة عصرا، تفيد عن سقوط 22 قتيلا و68 جريحا في صفوف الجيش الكونجولي و230 قتيلا في صفوف متمردي أيه.دي.أف-نالو، الأوغنديين. وأضاف وزير الإعلام: تم ضبط 65 سلاحا فرديا، والعديد من الهواتف النقالة ومواد صيدلية بكميات كبيرة، لم يتضح بعد مصدرها، فضلا عن ذلك: لاحظنا أن العدو لديه ورشة لصنع العبوات المتفجرة، ما يؤكد الطابع الإرهابي لمجموعة "إيه.دي.أف" كما قال. وتأسست حركة تمرد "أيه.دي.أف-نالو"، تحالف القوى الديمقراطية والجيش الوطني لتحرير أوغندا في منتصف التسعينيات من اندماج حركتين مسلحتين تعارضان الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني الذي يحكم البلاد منذ 1986. وهذه الحركة المكونة اليوم، من إسلاميين فقط، يقودها منذ 2007 جميل موكولو، الذي اعتنق الإسلام والذي أدرجته الولاياتالمتحدة على لائحتها للإرهابيين منذ 2001، وصدرت بحقه عقوبات من الأممالمتحدة في 2001 والاتحاد الأوروبي في 2012. وتنشط حركة التمرد منذ 1995 في منطقة جبال "روينزوري" عند الحدود مع أوغندا حيث تقوم بخطف السكان وغسل عقولهم وأيضا القيام بعمليات تجارية- استغلال غير قانوني للخشب والذهب- مع مساهمة المدنيين بشكل طوعي أو قسري.