شهدت أزمة الوقود بمحافظة أسوان ارتفاعا غير مسبوق، حيث وصلت لأعلى مستوياتها خلال الثلاثة شهور الأخيرة، وامتدت الأزمة لتصل جميع محطات الوقود بالمحافظة في مراكزها الخمسة بلا استثناء، خاصة السولار وبنزين 80، حيث اصطفت مئات السيارات بأنواعها الصغيرة والكبيرة من الشاحنات والأتوبيسات السياحية والميكروباص و"التوك توك" والدراجات البخارية، مما أثّر على سير المرور، واضطر بعض السائقين لاستخدام الطرق والشوارع الجانبية لتفادي الازدحام المروري، وعاد المنظر المتكرر لجراكن البنزين والسولار، كما تشهد المحافظة رواج في السوق السوداء للوقود. وأكد السائقون أن هذه الأزمة مفتعلة لإسقاط برنامج الرئيس محمد مرسي في المائة يوم الأولى من توليه الرئاسة، وعلى الرئيس تغيير القيادات والمسؤولين عن الوقود، ويجب أن يكون هناك شفافية للمواطنين وأصحاب المركبات الذين أصبح همهم هو الوقود، وأُغلقت كثير من المحطات أبوابها أمام السائقين لعدم وجود حصتها من الوقود.