تلقت دار الافتاء المصرية سؤال حول حكم الدين في صوم رمضان لمن يعمل عملا فيه مشقة شديدة، في ظل درجة الحرارة العالية. وجاء نص السؤال كالتالي: "ما هو الحكم الشرعي في صوم رمضان عندما يكون المسلم يعمل عملا ذا مشقة بالغة؟ حيث يعمل الناس في بلدنا في الزراعة مع درجة الحرارة المرتفعة، حيث إن الزراعة عندنا موسمية، فلا يستطيع الناس أن يؤجلوا الزراعة إلى ما بعد رمضان، فهي مصدر رزقهم الوحيد، فما الحكم الشرعي في الأيام التي يجدون فيها مشقة ويفطرون فيها". وقالت الدار في جوابها عبر موقعها الرسمي: "يجوز لهؤلاء المزارعين الذين يزرعون في الحر الشديد أو في اليوم الطويل، بحيث لا يستطيعون الصيام إلا بمشقة شديدة، ولا يمكنهم تأجيل عملهم إلى الليل أو إلى ما بعد رمضان، أن يفطروا عند حصول المشقة الشديدة في أثناء النهار، بحيث يجب تبييت نية الصيام من الليل ثم الفطر عند حصول المشقة، ثم عليهم القضاء بعد رمضان وقبل حلول رمضان التالي إن أمكنهم ذلك".