انطلقت، أمس الأول، مظاهرات فى العاصمة اليمنية «صنعاء» بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاشتعال الحركة الثورية التى أطاحت بالرئيس السابق على عبدالله صالح، والتى كان الانقسام أول ملامحها حول قرار لجنة الأقاليم التى يترأسها الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادى، بإعلان اليمن دولة اتحادية من 6 أقاليم. واحتشد الآلاف من المتظاهرين المعارضين للحكومة اليمنية فى شوارع العاصمة، مطالبين الحكومة بالاستقالة، ومرددين هتافات مناهضة للحكومة وحملوا لافتات تندد بقرار لجنة الأقاليم اليمنية. وشارك فى التظاهرة أحزاب معارضة وأنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح وقبليون تابعون للحوثيين الشيعة. وعلى جانب آخر، تظاهر يمنيون آخرون فى العاصمة للتعبير عن دعمهم للعملية الانتقالية السياسية فى بلادهم. وقال منظمو التظاهرة، ومن أبرزهم الناشطة اليمنية توكل كرمان، المحسوبة على التنظيم الدولى للإخوان، إن المتظاهرين المؤيدين للعملية الانتقالية جاوز عددهم مئات الآلاف، ورددوا شعارات مؤيدة للعملية الانتقالية وتحويل اليمن إلى دولة اتحادية. فى سياق آخر، من المتوقع أن يصدر خلال الأسبوع المقبل قرار مجلس الأمن بشأن اليمن. ويقضى المشروع بتشكيل لجنة عقوبات تمنح صلاحية منع السفر وتجميد الأرصدة لكل من يعرقل أو يعيق نجاح المرحلة الانتقالية فى اليمن والتى تهدف إلى تغيير شكل الدولة إلى اتحادى ديمقراطى.