القضاء على التحرش في العمل.. أحدث اتفاقيات "مؤتمر جنيف العمالي"

تنطلق أعمال مؤتمر العمل الدولي، الذي تنظمه منظمة العمل الدولية، سنويا، يونيو المقبل، في الفترة ما بين 10 و21 يونيو، في جنيف بسويسرا، لمناقشة أحوال العمل والعمال على مستوى العالم.
جاء ذلك بحضور وفود أطراف العمل الثلاث "حكومة، عمال، أصحاب أعمال"، من مختلف دول العالم.
ويتضمن جدول أعمال مؤتمر العمال بنود رئيسية في كل عام، هي:
- جلسة افتتاحية تنطلق من قاعة الجمعية العامة لقصر الأمم، تبدأ بخطاب المستشار الفيدرالي السويسري، ومن ثم انتخاب رئيس مؤتمر العمل الدولي، ونواب رئيس المؤتمر، ورؤساء المجموعات، وتكوين اللجان، ثم يبدأ مدير مؤتمر العمل الدولية في عرض تقريره إلى المؤتمر، وكذلك رئيس مجلس الإدارة، ثم تأتي الكلمات الافتتاحية لرؤساء مجموعة أصحاب العمل والعمال والحكومات.
- يأتي بعد ذلك بند مهم، هو مناقشة البند المالي لعام 2020 – 2021.
- مناقشة تقارير الدول عن تطبيق الاتفاقيات، عن طريق المندوبين لأطراف العمل الثلاث، البالغ عددها 187 دولة، ويمثل عن كل دولة عضو وفد يتكون من مندوبين حكوميين، ومندوب صاحب عمل، ومندوب عامل.
يتمتع كل مندوب بنفس الحقوق، ويمكن للجميع التعبير عن أنفسهم بحرية والتصويت كما يحلو لهم، قد يصوت مندوبو العمال وأصحاب العمل أحيانًا ضد ممثلي حكومتهم أو ضد بعضهم البعض، هذا التنوع في وجهات النظر لا يمنع اتخاذ القرارات من قبل أغلبية كبيرة جدا أو في بعض الحالات بالإجماع.
- هناك مناقشات تشهدها جلسات المؤتمر هذا العام لأول مرة حول العنف والتحرش في العمل، حيث يناقش المؤتمر اعتماد اتفاقية مقترحة بشأن القضاء على العنف والتحرش فى عالم العمل، لتكون الاتفاقية رقم 190 التي تصدرها منظمة العمل الدولية، والجدير بالذكر أن أي دولة تصادق على الاتفاقية تصبح ملزمة وتعد جزء من التشريع الوطني.