أعلن السفير الروسي في طرابلس إيفان مولوتكوف أن السفارة الروسية في طرابلس، تتابع وضع الموقوفين الروس الثلاثة في ليبيا، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن أي تنبؤات. وقال الدبلوماسي الروسي "إن ممثلي السفارة زاروا يكاترينا أوستيوجانينوفا في سجن النساء في الأيام الأخيرة حيث تحتجز وتحدثوا معها"، مشيرا إلى أنها بصحة جيدة، وأضاف "أما ما يتعلق بألكسندر شادروف وفلاديمير دولجوف، فإن المحاكمة ستعقد في الشهر الحالي"، مشددا على أنه لا ينبغي استباق الأحداث، لافتا إلى أن الخطوات التالية في هذه القضية ستكون مرهونة إلى حد بعيد بقرار المحكمة. يذكر أن مجموعة من السكان المحليين هاجموا السفارة الروسية في ليبيا في أكتوبر 2013، وتم إجلاء العاملين بعد ذلك، وكان سبب هذا الهجوم هو مقتل ضابط في الجيش الليبي، ومن ثم اعتقلت يكاترينا أوستيوجانينوفا بتهمة ارتكاب هذه الجريمة. أما شادروف ودولجوف فقد اعتقلا في عام 2012 بتهمة مساعدة نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وقد أدانت المحكمة العسكرية العليا الليبية مجموعة من المواطنين البيلاروس والروس والأوكران بهذه الجريمة، واعتبر ألكسندر شادروف زعيما لهذه المجموعة وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، أما فلاديمير دولجوف وثلاثة مواطنين بيلاروس و19 من مواطني أوكرانيا، فقد حكم عليهم بالسجن عشر سنوات وينتظرون حاليا المحكمة المدنية.