"عيسى": فوز 3 فتيات بجوائز "البحوث" يعكس أهمية دور المرأة في تنمية المجتمعات العربية

الوزير: أتابع مجموعات العمل التي شكلت لتطوير التعليم العالي والجامعي

أكد الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، أهمية الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي وتشجيع شباب الباحثين ودعمهم، مشيرًا إلى متابعته بشكل مستمر مجموعات العمل التي تم تشكيلها، لتطوير التعليم العالي والجامعي.
وأضاف عيسى، خلال الكلمة التي ألقاها مساء أمس، في الاحتفال الذي أقامه معهد البحوث والدراسات العربية، بمناسبة توزيع جائزة الشباب العربي في مجال البحوث والدراسات العربية، أن فوز 3 فتيات بجوائز البحوث في العالم العربي يعكس الدور الهام الذي تقوم به المرأة في تنمية المجتمعات العربية.
ومن جانبها، دعت دكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، إلى أهمية دعم جسور التعاون بين جميع الدول العربية، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية، مع الانفتاح على العالم بما يحفظ هويتنا العربية، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالشباب ورعاية إبداعاته.
أكد دكتور عبدالله محارب، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، أن الهدف من هذه الجائزة هو تشجيع البحث العلمي ودعم الشباب، لأنه السبيل الوحيد للنهوض بالأمة العربية، موضحًا أن المنظمة تطلع بمسؤوليتها في دعم مثل هذه الأنشطة، ومقترحًا أن تتسع الجائزة لتشمل عدد أكبر من التخصصات، بما يتيح توسيع المشاركة لعدد أكبر من الباحثين في العالم العربي.
جدير بالذكر، أن جائزة الشباب العربي في مجال البحوث والدراسات العربية متاحة لشباب الباحثين العرب ممن لم تتجاوز أعمارهم 35 عامًا، وترشح لها في هذه الدورة التي تنظم لأول مرة نحو 20 باحثًا وباحثة، من مصر والعراق والجزائر وفلسطين، من خلال عدد من رسائل الدكتوراة والماجستير وأبحاث مستقلة في مجالات الإعلام والقانون والعلوم السياسية والتاريخ والتربية والاقتصاد، وعرضت الأعمال المرشحة على لجان تحكيم شكلها معهد البحوث والدراسات العربية من كبار الأكاديميين من داخل المعهد وخارجه.
فازت بالجائزة الأولى في مجال الإعلام، الباحثة أسماء أحمد أبوزيد (مصرية) وقيمتها عشرة آلاف دولار، والثانية في مجال القانون، الباحثة ريناد كمال الدين حسن (فلسطينية)، خمسة آلاف دولار، مناصفة مع دكتورة داليا أحمد رشدي عرفات (مصرية).