شن سلاح الطيران الإسرائيلى، مساء أمس الأول، غارة جوية على قطاع غزة، بقيادة جهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك»، ما أسفر عن إصابة الجهادى الفلسطينى عبدالله حرطى بإصابات بالغة، لتصبح الغارة هى الثالثة من نوعها التى يشنها السلاح الإسرائيلى لاستهداف أشخاص بعينهم فى القطاع، خلال أسبوعين فقط. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن «حرطى» شارك مؤخراً بالتعاون مع جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية التى تعمل فى سيناء، لاستهداف مناطق إسرائيلية من داخل غزة بإطلاق الصواريخ. وقال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون إن «محاولة الاغتيال التى أجراها الجيش الإسرائيلى وأجهزة الأمن العام فى إسرائيل استطاعت إصابة أحد الجهاديين التابعين ل(أنصار بيت المقدس) بإصابات بالغة»، مؤكداً أن إسرائيل لن تتوانى عن الرد الفورى على أى محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار أو استهداف مواطنيها. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصدر أمنى إسرائيلى ب«الشاباك» قوله إن «استهداف الجهادى التابع ل(أنصار بيت المقدس)، جاء بعد معلومات عن تورطه فى مساعدة جهاديين آخرين فى استهداف مناطق إسرائيلية من خلال إطلاق صاروخين على مدينة (إيلات)»، فيما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الإفراج عن تلك المعلومات بهذه السرعة من قبَل جهاز الأمن العام الإسرائيلى، هدفه الأساسى لفت أنظار مصر بأن الحرب التى تخوضها على الإرهاب هى هدف مشترك مع إسرائيل، حيث تواجه الدولتان نفس الخطر.