أعلنت القوي الثورية المقاطعة لاجتماع الرئاسة امس غضبها من تصريحات مستشار الرئيس الاعلامي أحمد المسلماني صاحب دعوة الاجتماع وذلك بسبب تصريحاته بعد اللقاء ان القوي التي قاطعت الاجتماع لرغبتها في توزيع الغنائم وعدم وجود اسباب سياسيه للمقاطعة معلنين عن تقديم خطاب للرئيس لرفض تصريحات المسلماني واعلان سبب مقاطعتهم. وأكدت القوي الثورية في بيان اصدرته أمس عقب أجتماعها بحزب التجمع علي انها تدعم مؤسسة الرئاسه لحين الانتهاء من بنود خارطه الطريق وايصال الوطن الي بر الامان مؤكدين علي انهم سيرسلوا خطابا للسيد رئيس الجمهوريه المستشار عدلي منصور يتضمن شرح مفصل لاسباب رفضها للقاء ومطالبها من مؤسسه الرئاسه في الفتره القادمه وانها ليست اصحاب مصالح ولا تسعي لغنائم ولكنها دائما وابدا ما تحرص علي المصلحه العامه لجموع الشعب المصري وقطاع عريض من الشباب في اطار تحقيق اهداف ومطالب الثوره كما تؤكد علي انها ليست ضد مبدء الحوار ولكنها مع الحوار البناء الهادف الذي يصب في اطار التطور الديمقراطي وأكدت القوي الشبابية المقاطعة علي ان سبب مقطاعتهم للأجتماع هوالخلط في الادوار بين مستشاري الرئيس السياسي والاعلامي فيما يتعلق بالتعامل مع الشان السياسي وان المنوط به عقد اللقائات السياسيه طبقا للمفهوم المؤسسي هو رأس المؤسسه متمثلا في شخص رئيس الجمهوريه او مستشاره السياسي ولا يخص مستشاره الاعلامي بالاضافة الي استياء الشباب من التوصيف الذي صدر في دعوه المسلماني بشان التفرقه بين الثورتين حيث اشار ان اللقاء سيجمع بين شباب 25 و30 لتقريب وجهات وهذا ما نرفضه بشده ونؤكد علي ان الشباب هو قلب الثورتين وسيتصدي لكل محاولات التفريق وان هذه المحاولات تشتت ما تم مناقشته من ملفات ومطالب نوقشت في اجتماعات الرئاسه. واشاروا في بيانهم الي غموض الدعوه منذ بديتها حيث انها خرجت في اطار لقاء يجمع السيد الرئيس مع الشباب ثم فوجئنا بتصريحات تشير الي ان اللقاء مع المستشار الاعلامي للرئيس والذي بالفعل سبق الجلوس معه عده مرات من قبل الشباب ولم تسفر هذه اللقاءات عن اي نتائج ولم نراها الا في اطار الاستهلاك الاعلامي فقط وأكدت القوي علي ان هناك ملفات مفتوحه مع الرئيس ومستشاره السياسي تم مناقشتها خلال اللقاءات السابقه وتم تحقيق بعض النتائج فيها و في انتظار تحقيق باقي النتائج ومن اهمها ملف الافراج عن الشباب والطلبه الذين لم يتورطوا في اعمال عنف او ارهاب وتم القبض عليهم خلال الاحداث السابقه . ويأتي في مقدمة القوي المقاطعة للاجتماع والموقعة علي البيان شباب جبهه الانقاذ وتكتل القوي الثوريه و تيار الشراكه الوطنيه وتيار العقيده المصريه ( الصم الناطقين ) وتيار المستقبل و شباب كفايه و الجبهه الحره للتغير السلمي ومجلس نواب الشباب و تنسيقيه 30 يونيو و جبهه 30 يونيو و الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الانسان