قتل حارس وجرح مسؤول عسكري، اليوم، في مقديشو في انفجارين منفصلين استهدفا مسؤولين في الحكومة الصومالية، كما أعلن مسؤولون وشهود عيان. وقالت الشرطة: إن أحمد عمر مودان، مساعد قائد جهاز الأمن في منطقة "شابيل السفلى" التي تمتد شمال وغرب مقديشو، أصيب إصابة خطرة نتيجة انفجار قنبلة ثبتت في سيارته على ما يبدو. وانفجرت سيارة مفخخة أمام فندق في شمال العاصمة الصومالية حيث يقيم عدد من المسؤولين في الحكومة الصومالية، وفقا للشرطة. من جانبه، أعلن المسؤول في الشرطة محمد موري، أن السيارة كانت متوقفة قرب الفندق وانفجرت. هناك ضحايا، من دون توضيحات أخرى. وأعلن الشاهد يوسف عبد القادر، أنه شاهد بعد الانفجار جثة أحد الحراس المكلفين بالأمن خارج المبنى، مشيرا إلى تدمير عدد من السيارات جراء الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذين الانفجارين على الفور، لكن العاصمة الصومالية تشهد باستمرار هجمات تنسب إلى الإسلاميين الصوماليين في حركة الشباب المرتبطين بتنظيم القاعدة منذ أن طردتهم قوة الاتحاد الإفريقي من مقديشو في أغسطس 2011.