قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الصين لديها صفة مراقب في المجلس القطبي، والولاياتالمتحدة تريد من الصين أن تستوفي شروط الدخول في هذا المجلس وأن تتصرف بمسؤولية، ولكن أعمالها تثير الشكوك بشأن نواياها، بكين تقول أنها قريبة من المناطق القطبية، ولكنها أكثر مسافة بين الصين والمنطقة القطبية هي 900 ميل، وهي ليست دولة قطبية، ولا يوجد معيار أو صفة ثالثة، إما أنت قطبي أو غير قطبي. وأضاف بومبيو، خلال مؤتمرا له في فنلندا، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول القطبية ترحب بالشفافية، والصين استثمرت 90 مليار دولار وحاولت أن تبني بنى تحتية من كندا وحتى سيبيريا، وتعمل على تطوةير على قنوات إبحار تجاري من الصين وحتى كندا، وبكين تحاول أن تطور البنى التحتية بإستخدام أموال وشركات وعمال صينيين، وفي بعض الحالات تحاول أن تقيم تواجد دائم لها، ففي الإسبوع الماضي. وقال البنتاجون إن الصين تستخدم البحوث لتقوية وجودها البحري بما فيها نشر غواصات بالمنطقة، كرادع للهجوم الننوي، ونحن نريد أن نفحص هذه الأنشطة عن كثب، ونحن نريد أن نحتفظ بما تعلمناه من تجارب نمط العدوان الصيني هذا في أماكن أخرى يجب أن يعرفنا بما يجب أن نفعله وكيف نتعامل مع المنطقة القطبية. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن روسيا تعاونت في العديد من المجالات ونريدها أن تستمر، وهناك طريق بحري شمالي وموسكو بشكل غير قانوني تطلب من الدول الأخرى الإذن للمرور من هذا الممر، وهي تهدد باستخدام القوة العسكرية لإغراق أي سفينة ل تمتثل لمطالبها، وهو سلوك عدواني روسي، وروسيا بنت 75 موقعًا عسكريًا جديد بما فيها 16 ميناء مياه عميقة، وروسيا لديها مصالح قطبية، وروسيا قد تتحول مطالبها لأعمال عنف، وقتل الكثيرين في اوركانيا نتيجة للعدوان الروسي. وأكد أن أمريكا تقوم ببناء أسطول من كاسحات الجليد، فضلا عن تمارين حلف الناتو، ونحن منخرطون ونقوي تواجدنا بالمنطقة مع كل شريك من الشركاء، والرئيس ترامب يعرف أن هذه المنطقة من الممكن أن تتحول لمنطقة خضراء، ونهتم كثيرا بالبيئة.