عثر أهالي مدينة الزقازيق على جثة لشاب في العقد الثالث من العمر، طافية أعلى بحر مويس أمام كفر الجراية. كان اللواء محمد كمال جاد، مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من مركز شرطة الزقازيق يفيد بعثور الأهالي على الجثة. بانتقال ضباط مباحث المركز لإجراء الفحوصات والمعاينات اللازمة تبين أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر يرتدي ملابسه كاملة ويوجد برأسة جرح قطعي وعثر بطيات ملابسة على هاتف محمول ومبلغ مالي 120 جنيها. بتشغيل الخط الخاص به ورد اتصال من والده المدعو محمود سالم عيد محمد موظف بالمعاش، ومقيم بكفر الصعيدي مركز الزقازيق، وقرر أن الهاتف والخط خاصين بنجلة المتوفي ياسر 35 سنة. وأضاف أنه محرر محضر بغيابه منذ فترة تحت رقم 4876 إداري مركز منيا القمح لسنة 2012.