بالصور| تدشين جمعية لرعاية أسر الشهداء في الفيوم

شهد حسن صفوت، سكرتير عام مساعد محافظة الفيوم، نائبا عن اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، اليوم، فعاليات مؤتمر تدشين جمعية الشهيد لرعاية أسر الشهداء، الذي أقيم بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة الفيوم.
حضر الدكتور أشرف رحيل، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، وإيمان ذكي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والعقيد خيري علي بيومي، نائب المستشار العسكري للمحافظة، واللواء سيد أبو شقرة، الرئيس الشرفي لجمعية الشهيد بالفيوم، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الفيوم، وأسر الشهداء من جميع أنحاء المحافظة.
وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتضمن عدد من الفقرات الفنية للأطفال، كما تضمن فيلمًا تسجيليًا عن جميع شهداء الفيوم من الجيش والشرطة والمدنيين، ووقف جميع المشاركين في المؤتمر بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء.
وقال الرئيس الشرفي، إن الجمعية هي أول جمعية مدنية لرد الجميل لأسر الشهداء من الجيش، والشرطة، والمدنيين، من خلال تقديم خدمات اجتماعية وطبية وتعليمية ورياضية لهم، وتذليل العقبات التي تواجههم.
وأكد أن الجمعية تهدف إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات خيرية لتوفير الرعاية لبعض أسر الشهداء, وتوقيع بروتوكولات مع مدارس وجامعات خاصة لقبول أبناء الشهداء مجاناً, والتعاقد مع مستشفيات خاصة ومراكز طبية وأشعة وتحاليل وصيدليات وأطباء لاستقبال أسر الشهداء بدون مقابل، وتوقيع بروتوكول مع نقابتي المحامين والأطباء لتقديم خدمات مجانية، كما تشمل توقيع بروتوكولات مع أندية اجتماعية بمحافظات "الفيوم، القاهرة، والإسكندرية" لدخول أسر الشهداء بدون مقابل, وتوقيع بروتوكول مع جمعية مستثمري مدينة الفتح الصناعية لتوفير فرص عمل.
وأكد سكرتير عام المحافظة المساعد، حرص محافظة الفيوم على مد يد العون لأسر جميع الشهداء وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم والمساهمة في حل المشكلات التي تواجههم، تقديرًا لأرواح أبنائهم الطاهرة التي بذلوها في الدفاع عن أرض الوطن.
وأشار إلى أن باب محافظ الفيوم مفتوح أمام جميع المواطنين خاصة أسر الشهداء لبحث مشكلاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها، وأن تضحيات الشهداء كانت هي ثمن الاستقرار الذي تعيشه مصر، موجها الشكر لجميع المشاركين في تنظيم المؤتمر.
وأهدى الرئيس الشرفي لجمعية الشهداء، درع الجمعية لسكرتير عام المحافظة المساعد.