قال جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن شعار المرحلة القادمة "العمل ثم العمل ثم العمل"، مؤكدا أن عمال مصر في مواقع العمل والإنتاج يدركون ما تقوم به القيادة السياسية لبناء دولة اقتصادية قوية، والاهتمام بتوفير جميع وسائل الرعاية الاجتماعية والصحية والأمان الوظيفي في العمل، والسعي الدؤوب لتعظيم موارد الدخل للوطن وخلق فرص عمل للجميع بالمشروعات القومية المختلفة. وأضاف المراغي، خلال احتفالية "عيد العمال" بحضور الرئيس السيسي: "ومن هنا يسعدني باسم عمال وشعب مصر أن أشكركم واسمح لي أن أقول سيادة الرئيس الإنسان، أشكركم على قرارتكم التاريخية التي أثلجت صدور العمال وأصحاب المعاشات المتمثلة في تحسين أحوالهم المعيشية من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور والمعاشات مع صرف علاوة اجتماعية لهم من أول يوليو المقبل"، مؤكدا ثقته بأن الحكومة ستضع القواعد المناسبة لصرف الزيادات التي تتناسب مع زيادة الأسعار. ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالية عيد العمال التي ينظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، اليوم؛ بمحافظة الإسكندرية؛ يكرم خلالها 10 من قدامى النقابيين ممن أثروا العمل النقابي بفكرهم وعملهم لخدمة العمال بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى، فضلًا عن اثنين من العاملين المحالين على المعاش بوزارة القوى العاملة، نظرًا لإسهامهما في مسيرة العمل والعطاء والتلاحم مع العمال وأصحاب الأعمال في خلق بيئة لاستقرار علاقات العمل طوال شغلهما لوظيفتهما. واستعدت الإسكندرية، لاستقبال الرئيس السيسي، وظهرت شوارع المحافظة في أبهى صورها، واختفى الباعة الجائلون من طريق الكورنيش قبل زيارة الرئيس؛ من أمام قلعة قايتباي في منطقة بحري على الطريق الواصل إلى قصر رأس التين، ومنعت الأحياء بائعي المناديل وعقود الفل من التجول على كوبرى ستانلي، كما منعت كافيتريات مناطق "كامب شيزار وسبورتينج وسيدي جابر وستانلي" من فرش مقاعدها على الصف الثاني من الطريق؛ لكونها مخالفة للقانون وتعطل الطريق والحركة المرورية، تزامنًا مع إزالة جميع الإشغالات والمخالفات. يُذكر أن آخر احتفال أقيم لعيد العمال في مدينة الإسكندرية كان منذ 42 عامًا، في الأول من مايو عام 1977 ميلاديًا، في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
