أعلنت حملة «بأمر الشعب» الداعمة لترشيح المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، للرئاسة، رفضها مطالبة البعض بما يسمى «وثيقة الثورة» والتى تقلص صلاحيات رئيس الجمهورية خلال الفترة المقبلة، وطالبوا بصلاحيات كاملة للمشير حال فوزه. وقالت جيهان مديح، إحدى منسقات الحملة ل«الوطن»: «أعددنا خطة كبيرة لجذب أكبر عدد من الشباب لدعم المشير، وسنعمل على تأهيلهم خلال الفترة المقبلة لتولى مناصب قيادية والمشاركة فى تطوير البلاد، ونسعى حالياً لوضع برنامج انتخابى سيعلن عنه فى كافة وسائل الإعلام». فى السياق نفسه، قرر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر المشاركة فى حملة «كمّل جميلك»، لدعم المشير السيسى، وطالب جبالى المراغى، رئيس الاتحاد، خلال اجتماعه، أمس، مع رؤساء الاتحادات العمالية فى المحافظات، بفتح مقار الاتحادات المحلية لخدمة الحملة. من جهة أخرى، عقدت الهيئة العليا بحزب مصر القوية اجتماعاً، مساء أمس الأول، لبحث موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة، والوصول لقرار نهائى بشأن ترشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس الحزب للانتخابات الرئاسية، من عدمه، ومن المقرر أن يعلن الحزب قراره فى مؤتمر صحفى يعقده اليوم، وكشفت مصادر داخل الحزب عن أن الاجتماع شهد انقساماً داخلياً بشأن موقف «أبوالفتوح»، ما أدى لإرجاء إعلان القرار 24 ساعة. وقال ماجد الجندى، نائب رئيس الحزب، ل«الوطن»: «أنا شخصياً لا أؤيد أن يخوض أبوالفتوح الانتخابات، لأنه لا توجد فرصة حقيقية لمنافسة نزيهة وديمقراطية، فى ظل دعم كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة لوزير الدفاع، كمرشح رئاسى»، مضيفاً: «أعتقد أن الانتخابات على منصب رئيس الجمهورية ستكون إطاراً شكلياً لنتيجة محسومة سابقاً، ويعلمها كل الشعب المصرى». ونظم عدد من أنصار حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، وقفة مساء أمس، وأثناء مثول الجريدة للطبع، أمام مركز إعداد القادة بالعجوزة لمطالبة «صباحى» بالترشح للرئاسة، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر إحياء ذكرى عدد من الشهداء بالمركز حضره «صباحى».