أنا لسه في أول سنة في الجامعة، ومن طبيعي أني لسه متعرفتش على ناس كتير يا دوب واحد ولا اتنين، في يوم قاعدة مستنيه "الباص"، لاقيت ولد جاي عليا لاء ومركز، أبوص يمين وشمال مفيش حد آه "ده جايلي انا بقى"، لأ والابتسامة من هنا لهنا عملت عبيطة، ومسكت الموبايل بتاعي ولا كأني واخدة بالي منه أصلًا. فوجئت به جاي يقولي، "هاي.. أنتِ معانا في الجامعة؟" من جوايا وبكل الصراحة كان نفسي أقوله كلام الرقابة مش هتوافق عليه، بس أكتفيت ب"أكيد هنا أمال جاية زيارة وماشية!"، أنا عن نفسي كنت بتريق هو بقى خدها إني بهزر معاه دي حاجة تاني. كلمتين من هنا، وكلمتين من هنا، قالي نبقى صحاب، أنا لاقيته محترم قولت مفيش مشكلة وأيه يعني أدينا زمايل، وعشان أعمل علاقات في الجامعة بدل مانا لوحدي، يومين تلاتة بنتلكم ونهزر بس في العادي كلام عبيط جدًا. على آخر الأسبوع، ألاقي اللي بيكلمني بيقولي بقولك أيه عايز أقولك على حاجة، أنا عن نفسي اتخضيت قولت ده في مصيبة، هو أنا سقطت قبل ما امتحن ولا أيه، رديت وقولتله في أيه من غير أي مقدمات لاقيت اللي بيقولي "بحبك" أنا عن نفسي بقى مقدرتش أمسك نفسي، "بتحب مين يا حيلتها يعني مش كفاية مستحملة تقل دمك وأقول عادي"، بتحب مين أنا عايزة "شبشب" عشان أمشي بيه في الشنطة مخصوص للأشكال دي!!.