اعتبر محمد أبوحامد، المتحدث الرسمي باسم "جبهة مؤيدي السيسي"، أن الدولة تواجه الآن حربًا مع الإرهاب يختلف عن الحرب التي كانت تخوضه في فترة التسعينات، فالدولة وقتها كانت تواجه جماعات إرهابية غير مدعومة من الخارج، أما الآن فإن الدولة تواجه جماعات إرهابية مدعومة من مخابرات بعض الدول الأجنبية والتي تدعم جماعة الإخوان في العلن. وأضاف أبوحامد، ل"الوطن"، على حكومة الببلاوي أن تتخذ من الإجراءات ما يكفي لردع الجماعة الإرهابية عن طريق اعتماد سياسة الضربات المتوالية، معتبرًا أن الحكومة لم تنفذ الحكم القضائي الصادر باعتبار الإخوان منظمة محظورة، ولم تطرح قانوناً للإرهاب حتى الآن لمواجهة إرهاب الجماعة، ونتيجة لذلك ستعاني مصر من العمليات الإرهابية حتى بعد إتمام المرحلة الانتقالية وانتخاب رئيس للجمهورية.