قال صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام أمس، إنه يعمل طبقاً لتوجيهات الرئيس مبارك، فى زلة لسان جديدة، تضاف إلى زلات المتحدثين باسم جماعة الإخوان المسلمين، وفى مقدمتهم جريدة «الحرية والعدالة» الناطقة باسمهم، والتى نشرت فى صدر صفحتها الأولى خبراً يتضمن اسم الرئيس السابق مبارك بدلاً من الرئيس محمد مرسى، وقول مذيع التليفزيون المصرى أثناء تغطية صلاة عيد الفطر، إن المصلين أطلقوا هتافات مؤيدة ل«مبارك». وعلى الرغم من محاولة الإعلامى جمال الشاعر، الذى استضاف الوزير فى برنامج «كلم مصر»على شاشة القناة الثانية، تدارك الموقف وتصحيح الخطأ، فإن الوزير استمر فى حديثه دون تصحيح. وأكد عبدالمقصود خلال الحديث أنه يفخر بانتمائه لجماعة الإخوان، التى وصفها ب«الجماعة المحظوظة» وليست المحظورة، كما كان يطلق عليها بعض «مرتزقة الإعلام»، حسب وصفه، مشيرا إلى أن انتماءه للجماعة «تاج على رأسه»، وأنه ينزعج من مصطلح «أخونة الإعلام» مطالبا الجميع بأن يقارنوا بين أدائه، وأداء 21 وزيرا للإعلام سبقوه، مارسوا جميعهم مهنة الإقصاء، على حد تعبيره، وقال إن من يروجون لفكرة الأخونة قلة قليلة «مايعجبهمش العجب» لكنهم مؤثرون. ومضى يقول إنه رضع من فكر حسن البنا مؤسس الإخوان الذى كان أول من دعا لحرية الفكر والإبداع وأول من أسس المسرح المصرى وتخرج فى مدرسته إعلام المسرح أمثال عبدالمنعم مدبولى وسعد أردش وحسين صدقى. وأكد وزير الإعلام أن انقطاع الكهرباء المتكرر، كان بفعل أياد خفية تحاول إحراج الرئيس وحكومته، وأن أيادى النظام السابق لا تزال تعبث فى الدولة. وتابع: أعكف على عدة ملفات منها الكتاب المرشد لاتحاد الإذاعه والتليفزيون، الذى سيمثل مرشدا لجميع الإعلاميين، بعد تشكيل لجنة لمتابعة الأداء الإعلامى، مختتما: الإعلام المصرى أفضل بكثير من إعلام الفضائيات الذى تحركه أجندات خارجية.