يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي- خلال اجتماع مجلسهم المقرر الاثنين المقبل- ببروكسل الوضع في مصر بعد إقرار الدستور الجديد للبلاد وانتظارا لإجراء الاستحقاقيين الرئاسي والتشريعي القادمين . وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي اليوم، إن وزير الشؤون الأوروبية، تييرى ريبونتان سيشارك في اجتماع مجلس وزراء الشؤون الخارجية الأوروبية ببروكسل . وأضاف المتحدث الأوروبي، أن الاجتماع سيناقش عددا من القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية ومن بينها نتائج مؤتمر "جنيف-2 " بشأن سوريا ، كما يقدمون تقريرا حول آثار الأزمة السورية على النطاق الإقليمى لاسيما في لبنان والعراق . وأضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، سيستعرضون الوضع في ليبيا ومساهمة الاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار في البلاد ، في سياق المؤتمر الذي تستضيفه روما في السادس من مارس المقبل . وفيما يتعلق بتونس، أكد نادال أن الوزراء الأوروبيين سيبحثون الوضع في تونس على ضوء إقرار الدستور الجديد وتشكيل الحكومة برئاسة مهدي جمعة، كما يتبادل أعضاء مجلس الشؤون الخارجية الأوروبية الآراء بشأن المساعدات الأوروبية لتونس ، وكذلك تتطرق المناقشات إلى الوضع باليمن في إطار اختتام الحوار الوطني بنجاح . وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أن الوزراء الأوروبيين سيتناولن كذلك الوضع بجمهورية أفريقيا الوسطى في الإطار السياسي الجديد ، بعد انتخاب الرئيسة الانتقالية الجديدة سامبا - بانزا، وإنشاء بعثة عسكرية أوروبية، فضلا عن الوضع في أوكرانيا حيث ستقدم كاترين أشتون، الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي تقريرا حول زيارتها لكييف، كما سيؤكد الوزراء مجددا مطالبتهم بوقف العنف وفتح الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة الحالية .