قال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن المشاهدات الأولية والكثافات التي نراها واستدعاء القضاة عونا ومداد يدل على أن الشعب شارك بشكل واضح وكثيف، مشددًا على أنه لم يتم الغاء ساعة الراحة للجان، ولكن يستمر العمل في اللجان خلال ساعة الراحة في سبيل راحة المواطنين، حيث لن يغلق القاضي باب اللجنة. وأضاف الشريف، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد للهيئة، الآن، أن الهيئة بدأت تستقبل نتائج الخارج، وسيتم الإعلان عن النتائج بالتفصيل، والدول العربية كانت الأكثر كثافة خصوصا السعودية والإمارات والكويت، مؤكدًا أن الهيئة لم تتلقى أي شكاوى تعرقل العلمية الانتخابية، ولكن الأغلب كان استفسارات، ويتم التعامل مع الشكاوى والمخالفات بشكل قانوني. وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثاني أيام التصويت بالداخل، والذي يستمر لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية. وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين. وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة ب 368 لجنة، والفرعية ب13 ألفا و919 لجنة. وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.