بكامل أناقتها وزيها المهندم ومكياجها الرقيق، حرصت نيفين بيرتي بدار، فور انتهاء الاحتفال في كنيستها بأحد السعف، على الإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، في لجنتها الانتخابية بمدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة النموذجية بنات، بمصر الجديدة. استعدادات مكثفة حرصت السيدة الخمسينية على إتمامها لأحد السعف، منعتها من المشاركة في أولى أيام الاستفتاء، لتتمكن منه اليوم، فور انتهاء الاحتفال بالكنيسة، قائلة: "خلصت وجيت على طول علشان مصر بلدي". كمواطنة مصرية أصيلة، لم تتوانَ نيفين على تشجيع عائلتها وأصدقائها للمشاركة بالإدلاء برأيهم بمنتهى الحرية في الاستفتاء، لإيمانها بأن ذلك واجبا وطنيا للغاية لذلك "الكل هيجي النهارده وهيطلعوا من كنيسة مصر الجديدة على الاستفتاء على طول". ترى "القبطية" نيفين أن التعديلات الدستورية المطروحة أمرا مهما للغاية في الوقت الحالي، كونه يرسم مستقبل البلاد، مضيفة: "أنا جيت علشان أشجع التغيير، وأدعم الرئيس في مسيرته لإن حقه يكمل وأنا معاه من أول لحظة.. والتعديلات كمان بتضمن المساواة لكل الفئات".