"أعز الوِلد وِلد الوِلد"، مقولة شعبية ترسخ تعامل الأجداد مع أحفادهم وما يكنونه لهم من معزة خاصة، لتغلب مشاعرهم في كل الأوقات لا تفرق بين موظف ووزير، فللمرة الثانية تصطحب الوزيرة سحر نصر حفيدتها "لينا" أثناء تواجدها في مكان به زخم إعلامي. "لينا" حفيدة الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي"، جاورت جدتها أثناء إدلائها بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، اليوم، بمدرسة مصر الجديدة الرسمية للغات. ارتدت "لينا" التي تبلغ من العمر 3 أعوام، وهي حفيدة الوزيرة من ابنتها سارة، قبعة مزينة بألوان علم مصر، وتتشبث بيد جدتها. لم تكن تلك المرة الأولى التي تظهر حفيدة سحر نصر برفقتها، ففي ديسمبر الماضي، اصطحبت الدكتورة سحر نصر، حفيدتها خلال افتتاح مشروع "شارع 306" في منطقة ألماظة لاستيعاب مشروعات الشباب. "لعبة بازل وساندوتش"، كانت الهدايا التي اشترتها الوزيرة لحفيدتها خلال الجولة، حيث رفض البائع حينها أخذ المقابل لكنها أصرت على دفع ثمن ما اشترته لحفيدتها، والتقطت الوزيرة صور تذكارية مع حفيدتها. تحدثت "نصر" عن علاقتها بحفيدتها ل"الوطن" في 21 مارس الماضي، وأكدت أنها تعتبرها تميمة الحظ الخاصة بها، وتصف علاقتها بالحفيدة بأنها مميزة ولا تشبه أى مشاعر، فقد ولدت "لينا" في نفس توقيت تكليفها بوزارة التعاون الدولي.