"العاملين بالصحافة والإعلام": إنجازات السيسي لا ينكرها إلا جاحد

أكد مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والاعلام، أهمية التعديلات الدستورية وضرورة المشاركة في عملية الاستفتاء عليها، مضيفا أن الإنجازات التي تعيشها البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تخطئها العين المجردة ولا ينكرها سوى جاحد.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، اليوم، بحضور عصام فرج، وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي سعد سليم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، وعبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعادل دربالة، رئيس اللجنة النقابية بمؤسسة "أخبار اليوم"، وسامية زين العابدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ومحمد سالم، نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس نقابة الزراعة والري.
وأضاف "البدوي" أن احتشاد عمال مصر عامة ورجال النقابة العامة للصحافة والطباعة خاصة أمام صناديق الاقتراع للاستفتاء على الدستور ستكون أكبر رسالة للعالم "أننا خلف رئيسنا وسنده لاستكمال عمليات الاصلاح الاقتصادي التي بدأنا جني ثمارها كذلك دعمه في محاربة الإرهاب نيابة عن العالم وحده".
وقال عبد الله حسن، وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة والطباعة والإعلام، أن الاستفتاء على الدستور واجب وطني والمشاركة فيه ضرورة خاصة أن مصر تمر بمرحلة هامة في تاريخها وترسم طريقا حديثا لتحقيق نمو اقتصادي.
ودعا الكاتب الصحفى سعد سليم المواطنين عامة والعمال خاصة إلى وحدة الصف وتكاتف الجهود من أجل تحقيق أعلى نسبة مشاركة في الإدلاء بالأصوات، بما يعكس الروح الوطنية التي يتمتع بها أبناء المؤسسات الصحفية والنقابة العامة للإعلام والطباعة وعمال مصر ومدى حرصهم على المشاركة السياسية للنهوض ببلدنا الحبيب.
وأشار الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة إلى أهمية التعديلات الدستورية من أجل تثبيت دعائم الدولة واستكمال المشروعات العملاقة، لتنطلق مصر إلى المستقبل على أسس سليمة.
فيما استعرضت سامية زين العابدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة بعض المواد الدستورية، المقرر تعديلها وشرحت مدى أهميتها لصالح مستقبل الوطن وإعلاء شأنه وعلى رأسها ضمان تمثيل المرأة والشباب والعمال والفلاحين.
وقال عادل دربالة إن المشاركة فى التعديلات الدستورية واجب وطني، مضيفا: "سنقول نعم للدستور من أجل بناء مصر الجديدة، نعم للدستور من أجل الرئيس الذي تحمل الصعاب وأعطى المواطنين حزمة من القرارات التي من شأنها رفع المعاناة على كاهل المواطن المصري".
وتابع: "الشباب لهم دور مهم في كافة الاستحقاقات الانتخابية ومشاركتهم أصبحت ضرورة خاصة أنهم هم مستقبل هذه الأمة، وأن عمال مصر سيكونوا كلمة السر في هذا الاستفتاء".
وينطلق التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية، غدًا الجمعة، للمصريين في الخارج، وذلك لمدة 3 أيام تنتهي يوم 21 أبريل الجاري، فيما تجرى أيام 20 و21 و22 من الشهر ذاته بالداخل، حسبما أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي عقده، أمس، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لإعلان الجدول الزمني للاقتراع.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، عدم إجراء التصويت للمصريين بالخارج في دول اليمن وليبيا والصومال وسوريا، فيما خصصت وزارة الهجرة خطوطًا ساخنة لمتابعة التصويت بالخارج، وتلقي أي استفسارات أو شكاوى ترد من الناخبين على مدار الساعة.
ويبدأ التصويت من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع بالداخل والخارج؛ وفقًا لتوقيت الدولة التي يجرى فيها الاقتراع، وتتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.
كان مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، وافق بأغلبية الأعضاء على التعديلات الدستورية، وذلك يوم 16 أبريل الجاري، وصوَّت على التعديلات الدستورية 554 عضوًا، ووافق عليها 531 نائبا، ورفضها 22 نائبًا، فيما امتنع عضو عن التصويت.