أشاد محمد يكن أمين عام حزب الأحرار الدستوريين بالإسكندرية، بقرار الرئيس المؤقت عدلي منصور، بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى رتبة "المشير"، معتبرًا أن القرار هو نزول على رغبة شعبية جارفة. وقال جوزيف ملاك مدير المركز المصري للدراسات الإنمائية، ومحامي الكنيسة بالإسكندرية، إن ترقية الفريق كانت مطلب جماهيري، قبل أن تكون قرارًا رسميًا من رئاسة الجمهورية، معتبرًا أنه حصل على اللقب شعبيًا قبل صدور القرار لأنه أثبت أن هناك قيادة حكيمة تستطيع المرور بالبلاد إلى بر الأمان. من جانبه، قال إيهاب القسطاوي منسق حركة تغيير، إن القرار جاء بمثابة تكريم مهم لرجل عسكري خاض حربًا لتحرير الوطن واستقلاله، وأنه جاء في الوقت المناسب بعد تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، مطالبًا السلطات بالإسراع في خطوات المرحلة الانتقالية لتنفيذ معالم خارطة الطريق كاملة. وأشار أحمد عزالعرب منسق حملة "انزل" بالإسكندرية، إلى أن رتبة "المشير" لن تزيد عبدالفتاح السيسي شرفًا بل ستزداد به، حيث أنه حصل على أكبر لقب يمكن لمصري أن يحصل عليه وهو حامي الوطن والشعب. وقال محمود يحيي عضو ائتلاف شباب ثورة 30 يونيو: "كان ينقص العسكرية المصرية لؤلؤة في أعلى التاج، وتم وضعها بترقية السيسي إلى رتبة المشير، وبخاصة مع تزايد الضغط الجماهيري عليه ليترشح للرئاسة، الأمر الذي يتبعه تركه لمنصبه العسكري.