أكد اللواء حسام سويلم الخبير الأمني، أن محاولة الجماعات الإسلامية التخفي تحت مسميات عديدة مثل التي ظهرت مؤخرا، تهدف لتشتيت جهود جهاز أمن الدولة في محاصرة الإرهاب، واضاف سويلم معلقا على ذلك، إن إعلان عدد من شباب التيار الإسلامي، تشكيل تحالف ثوري مواز لتحالف دعم الشرعية، يتولى تنظيم فعاليات ومظاهرات في الميادين، وتنفيذ عمليات تستهدف الشرطة، ردا على فض اعتصامي رابعة والنهضة وما تلاه من أحداث، مجرد محاولة فاشلة لإرباك أجهزة المعلومات. وأوضح "سويلم" في تصريحات خاصة ل "الوطن"، أنه لا فرق بين حماس والإخوان والقاعدة ومجلس شورى المجاهدين وجيش مصر الحر ودعم الشرعية، فجميعهم أبناء جماعة واحدة تحت مؤسسات إرهابية تتضح نواياها، وهدفهم واحد، وهو مقاومة النظام الحالي، وإعادة الإخوان للحكم، وأساليبهم ضرب الشرطة واستهداف الجيش، وتفجير منشآت عامة، وتنفيذ اغتيالات، واعتصامات ومظاهرات ففي الميادين، وواجب الدولة أن تتصدى لهم، فلا سبيل غير الردع الأمني. وقال الخبير الأمني ل "الوطن"، على أجهزة الأمن أن يقوم بضربات استباقية لهذه العناصر الإرهابية، بمجرد ظهورهم أو كشفهم في أماكنهم التي يستخدمونها للتخطيط للعمليات الإرهابية، ولا تنتظر حتى وقوع الانفجارات أو الاغتيالات، مؤكدا أن العمليات الارهابية ومظاهرات الإخوان هدأت خلال الأيام الماضية، وهو ما علق عليه قائلا "يبدو أن الإخوان أدركوا انهم يخسرون، بالقبض عليهم بمجرد ظهورهم، وحيازة أسلحتهم، وتقديمهم للمحاكمات". وأضاف، الإخوان أدركوا أن المظاهرات لم تأت بنتيجة، وأن اعتمادهم على أمريكا لم ينجح، واللجوء إلى الجنايات الدولية أمر فاشل، كما أن معارضتهم الدستور، وقولهم إن 25 يناير نهاية الدولة و "ومرسي هيرجع يصلي العصر يوم الثلاث"، اتضح للشعب أنها مجرد اكاذيب وخيالات .