نظم عدد من النشطاء الإسبان مظاهرات احتجاجية بإقليم "الباسك" في شمال إسبانيا، للمطالبة بتحرير أحد أعضاء منظمة "إيتا" (وطن الباسك والحرية)، الانفصالية التي تدعو إلى انفصال إقليم الباسك بشقيه عن السيطرة الإسبانية والفرنسية، وقد أنشئت عام 1959، وسرعان ما تحول أهدافها لأهداف انفصالية إرهابية، دبرت اغتيال مدير مكتب المخابرات الإسبانية بمدينة سان ساباستيان بإقليم الباسك، ميليتون مانثاناس. وتوالت عمليات المنظمة تباعا، حيث اغتالت رئيس الوزراء الإسباني لويس كاريرو عام 1973، وتضم قائمة تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في 27 إبريل 2005، اسم المنظمة ضمن المنظمات التي تعتبرها الخارجية الأمريكية إرهابية، وأعلنت المنظمة في 20 أكتوبر 2011 توقفها النهائي عن العنف السياسي والمسلح. وطالب المتظاهرون بالإفراج عن خوسو أوريبتكسبيرا، بعد تشخيص إصابته بسرطان غير قابل للشفاء. وأعلن وزير الداخلية الإسباني، أنه بدأ نقاش إمكانية الإفراج عن خوسو، بعد تقارير طبية أكدت أن لديه فرصة 1 من 10 للنجاة هذا العام.