نشرت صفحة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، اليوم الخميس، تحت هاشتاج "معا ضد الألغام"، انفوجراف عن اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، إذ حددت الأممالمتحدة يوم الرابع من أبريل يوما للتوعية بخطرها. ويأتي موضوع احتفالية هذا العام، حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة بعنوان "الأممالمتحدة تعزز أهداف التنمية المستدامة - الأرض المأمونة - المنزل المأمون". وكان عمل دائرة الأممالمتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، خلال العشرين سنة الماضية، مدفوعا دوما باحتياجات المتضررين، حيث أُعد لمواجهة تهديد مخاطر المتفجرات، التي يواجهها المدنيون وحفظة السلام والعاملون في المجال الإنساني. وتعمل دائرة الأممالمتحدة لمكافحة الألغام على حماية الأنفس وتسيهل نشر البعثات الأممية وتقديم المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين ودعم جهود العودة الطوعية للمشردين داخليا واللاجئين وتعزيز الأنشطة الإنسانية وأنشطة الإنعاش وبذل جهود دعوية، فيما يتصل بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي. وتنظم دائرة الأممالمتحدة لمكافحة الألغام معرضا سنويا لوسائط الإعلام في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، لإذكاء الوعي بشأن مخاطر الألغام ومخلفات الحروب من المواد المنفجرة والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع. ويزاح الستار عن معرض للصور الفوتوغرافية لحملة (سيف قراوند)، التي تعزز الصلة بين الإجراءات المتعلقة بالألغام من جهة والرياضة وأهداف التنمية المستدامة. ومن المقرر تنظيم برامج مكافحة الألغام في بلدان عدة، في إطار حملة (سيف قراوند)، بما في ذلك دولة فلسطين، التي تُنظم فيها بطولة كرة قدم في غزة. وفي قبرص ستجري الإدارة عملية مسح نهائية على الأرض في المنطقة العازلة التي ستستخدمها لبناء مرفق رياضي مأمون. أما في الصومال، فستُنظم مبارة كرة قدم، ويجري التخطيط لسباق، وكذلك الحال في جنوب السودان ولبنان وكولومبيا. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت بموجب قرارها 97/60 المؤرخ في 8 ديسمبر 2005، يوم 4 أبريل من كل عام، رسميا اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام. ودعت إلى استمرار الجهود التي تبذلها الدول، بمساعدة من الأممالمتحدة والمنظمات ذات الصلة المشاركة في الأعمال المتعلقة بالألغام، للقيام، حسب الاقتضاء، بتشجيع بناء قدرات وطنية وتطويرها في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام في البلدان التي تشكل فيها الألغام والمخلفات المنفجرة للحرب تهديدا خطيرا على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، أو عائقا أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والمحلي.