تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى دعوة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لزيارة «واشنطن» لعقد قمة ثنائية بين الرئيسين لمناقشة العلاقات بين البلدين، وهى العلاقات التى مرت بمراحل عدة منذ أن بدأ التواصل الدبلوماسى بين مصر والولاياتالمتحدة، حيث مرت تلك العلاقات بمراحل صعود وانخفاض، توجت فى النهاية بشراكة استراتيجية فى عهد الرئيس «السيسى»، وترصد «الوطن» أبرز مراحل تلك العلاقة بين البلدين. الزيارات المتبادلة قام وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بزيارة لمصر فى مارس 2015 لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، واستقبله الرئيس عبدالفتاح السيسى على هامش المؤتمر. كانت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأمريكا عام 2015 للمشاركة فى اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بداية جديدة للعلاقات. قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة لأمريكا للمشاركة فى أعمال اجتماعات الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك والتقى خلالها الرئيس ترامب حينما كان مرشحاً فى 2016. كان الرئيس عبدالفتاح السيسى من أوائل قادة العالم الذين هنأوا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفوزه فى الانتخابات مباشرة بعد إعلان النتائج، حيث أعرب عن أمله فى «بث روح جديدة» فى العلاقات المصرية - الأمريكية، فى نوفمبر 2016. فى 1 أبريل 2017 قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة لأمريكا، واستقبله الرئيس الأمريكى ترامب بالبيت الأبيض. تطورات أخيرة لافتة: احتفلت الولاياتالمتحدة مؤخراً بالذكرى الأربعين لتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، حيث زار رئيس الوكالة الدولية للتنمية الدولية مصر، فضلاً عن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى واشنطن. شهدت واشنطن خلال 20 إلى 22 مارس لقاءات عسكرية رفيعة المستوى فى الاجتماع 31 للجنة التعاون العسكرى (MCC) تلقى الرئيس السيسى الدعوة من نظيره الأمريكى دونالد ترامب لزيارة الولاياتالمتحدة يوم 9 أبريل. تطور العلاقات فى عهد الرئيس السيسى: حرصت الولاياتالمتحدة على تجديد العلاقات منذ بداية عهد الرئيس السيسى حيث أجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتصالاً هاتفياً فى يونيو 2014 بالرئيس عبدالفتاح السيسى لتهنئته على تنصيبه و«التعبير عن التزامه بالعمل معاً لتعزيز المصالح المشتركة للبلدين». محطات شائكة ونقاط مضيئة: 1956 برز الخلاف المصرى الأمريكى فى بشأن تمويل مشروع السد العالى، مما دعا عبدالناصر لتأميم قناة السويس للاستفادة من دخلها فى تمويل المشروع. 1961 أرسل جون كيندى خطاباً إلى عبدالناصر يعرض عليه رغبة الولاياتالمتحدة فى تسوية النزاع العربى الإسرائيلى. 1965 بدأ تدهور العلاقات المصرية الأمريكية فى إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية بعد المساندة الأمريكية لإسرائيل فى عدوانها على مصر فى 5 يونيو 1967. 1967 عام كان قمة التوتر عندما اتخذت مصر قراراً بقطع العلاقات السياسية مع الولاياتالمتحدة. 1974 وصول الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون للقاهرة فى أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس أمريكى لمصر. 1982 قيام مصر بسحب السفير المصرى فى تل أبيب بعد الغزو الإسرائيلى للبنان. 2009 بعد ثمانى سنوات من العلاقات المتوترة، فى أعقاب اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر، وفى يونيو قام أوباما بإلقاء خطاب إلى العالم الإسلامى من قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة. العلاقات التاريخية 1832 بدأت تلك العلاقات رسمياً بفتح قنصلية للولايات المتحدة. 1943 22 نوفمبر الرئيس الأمريكى يعقد مؤتمر القاهرة الأول لتقرير المصير. 27 نوفمبر عقد فرانكلين روزفلت مؤتمر القاهرة الثانى. 1945 بداية العلاقات الوثيقة واجتماعات فى مصر بين «روزفلت» والملك السعودى عبدالعزيز وملك مصر والسودان فاروق الأول وإمبراطور إثيوبيا هيلاسلاسى فى فبراير. 1953 دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين بزيارة وزير الخارجية الأمريكى جون فوستر دالاس بعد انتخاب آيزنهاور. 1967 بداية تغلب الاختلاف والصراع على العلاقة المصرية الأمريكية خلال عهد الزعيم عبدالناصر، إلى أن تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. 1974 استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى مارس. 1978 أصبحت واشنطن بعد معاهدة السلام المصدر الرئيسى للأسلحة وأكبر مانح للمساعدات الاقتصادية لمصر.