تصاعدت حدة الاعتراضات التي نظمها صحفيو مؤسسة الأهرام، ضد تعيين رئيس التحرير الجديد عبدالناصر سلامة، وذلك بعد إزالة خيمة "الصحفي الحر" التي كان المعتصمون قد نصبوها في بهو الجريدة. وقال عادل الألفي أحد الصحفيين المعتصمين، ل"الوطن"، "إن نيابة بولاق أبو العلا بدأت التحقيق والاستعلام عن المتهمين في البلاغ المقدم من الصحفيين المعتصمين ضد قرار لجنة اختيار رؤساء التحرير المنبثقة من مجلس الشورى، والخاصة بتعيين عبد الناصر سلامة رئيسا لتحرير الأهرام، واستمرار تبعية المؤسسات القومية لمجلس الشورى بما يماثل ما انتهجه النظام البائد من سيطرة على المؤسسات الصحفية القومية المملوكة للشعب". وأوضح عمرو الفار، الصحفي بالأهرام وأحد المحتجين على قرار مجلس الشورى، أنه "تم تحرير بلاغ رقم 1923 بقسم بولاق أبو العلا من قبل مجموعة من المعتصمين نيابة عن جموع المحتجين عقب اكتشافهم إزالة خيمة "الصحفي الحر" مقر اعتصامهم الجزئي والاستيلاء عليها في ثالث أيام عيد الفطر المبارك، في أثناء ممارسة الصحفييين المحتجين لمهام عملهم اليومي بالجريدة، وأرفق المعتصمون في البلاغ إسطوانة مدمجة تتضمن فيديو يظهر فيه المتهمون أثناء واقعة السرقة". وفي سياق متصل، قام أحد المعتصمين ب "الأهرام"، وهو الصحفي أحمد عبادي، بكتابة قصيدة تسخر من تلك الفعلة التي قام بها المتهمون، وحملت عنوان "ياللي سرقتوا الخيمة قولولي"، لتكون تخليدا بحسب وصف عبادي ل"ميلشيات سرقة الخيمة".