كشف تقرير لوزارة الموارد المائية والري، عن تنفيذ حملات للتوعية والإرشاد المائي خلال 9 أشهر بلغ عددها 374 ندوة، شهدت توعية وتدريب أكثر من 26 ألف مواطن من مختلف الفئات بالدولة. وتضمنت الندوات، 1140 واعظاً من علماء الأزهر الشريف، وكذلك 1120 إماماً وخطيبا بوزارة الأوقاف، و1030 من رجال الدين والقساوسة والأقباط، إضافة الى 2320 مواطنا بالجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني فضلا عن 5300 من تلامذة المدارس الحكومية والخاصة. وأوضح التقرير، أنه تم تدريب 2000 مواطن بمراكز الشباب والعمال، إلى جانب 220 مواطنا بهيئة قصور الثقافة، علاوة على 2730 سيدة بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة المرأة والمراكز الثقافية بوزارة الثقافة، و830 سيدة من عضوات المجلس القومي للمرأة، و600 موظف بمختلف الوزارات المعنية، وكذلك 3920 طالبا وطالبة على مستوى الجامعات والمعاهد المصرية، وكذلك 7800 مزارع ومسؤولي روابط ومستخدمي المياه بمختلف المحافظات. وأكدت وزارة الري، أن حملات التوعية المائية المكثفة على مستوى الجمهورية تم فيها استخدام لأساليب متنوعة، بالتعاون والتنسيق مع كل الوزارات والجهات المعنية، ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لتدريب وتوعية جموع المواطنين من مختلف الفئات على آليات الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها وترشيد استخداماتها من أجل القيام بواجبهم المنوط بهم في أداء رسالة التوعية وإرساء مفاهيم ومبادئ أخلاقيات التعامل مع المياه على المستوى القومي والحفاظ على المياه من منظور أخلاقي. وأضح التقرير، أنه تم تأكيد التحديات التي تواجه الموارد المائية في مصر وحثهم على توعية جموع المواطنين بضرورة ترشيد الستخدام والحفاظ على نهر النيل وفرعيه وكل المجاري المائية في جميع أنحاء الجمهورية للوفاء بمتطلبات مختلف قطاعات الدولة من زراعة وصناعة وأغراض الشرب في ضوء تنامي الزيادة السكانية وزيادة الطلب على المياه، رغم ندرة ومحدودية الموارد المائية فى مصر وتناقص نصيب الفرد من المياه الى مستويات أدنى من حد الفقر المائي العالمي والمحدد ب1000 متر مكعب للفرد فى العام. وتناولت الندوات، تأكيد استراتيجية "التاءات الأربعة" والمتمثلة في تحسين نوعية المياه في مصر وترشيد الاستخدامات في القطاعات المستهلكة للمياه وتنمية الموارد المائية الحالية، عن طريق التعاون مع دول حوض النيل وتنفيذ مشروعات استقطاب الفواقد في أعالي النيل، لإضافة إيرادات مائية جديدة تلبي متطلبات الزيادة السكانية المتسارعة بمصر ودول الحوض بالإضافة إلى تهيئة البيئة المواتية من أجل رفع كفاءة الموارد المائية، والحفاظ عليها وحمايتها من الهدر والتلوث والتكيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن توعية جميع المواطنين بالموقف المائي المصري وحجم التحديات التي نواجهها في هذا الصدد وحثهم على القيام بدورهم على الوجه الأكمل في الحفاظ على الموارد المائية ونهر النيل من خلال ندوات التوعية لجميع الفئات بالدولة ومخاطبة قادة الرأي والعلماء ورجال الدين وطلبة المدارس والمرأة المصرية والمزارعين. واستهدفت الندوات، تشجيع منظومة التدريب لرفع كفاءة العاملين بالوزارة من مهندسين وفنيين وإداريين من أبناء مدرسة الري المصرية، وتطبيق الخطط والإستراتيجيات والسياسات التي يتم وضعها للإرتقاء بمنظمة الري والصرف وتأهيل شبكات المجاري المائية والمنشئات الكبرى على نهر النيل، وتوضيح مزايا مشروعات تطوير الري وزيادة العائد من تطبيق انظمة الري الحديث وتحقيق الاستفادة المثلى من نقطة المياه. كما تضمنت الندوات، مشاركة الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائي في حملة "كل نقطة بتفرق" والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالتنسيق مع كل الوزارات والجهات المعنية وتضم "الأوقاف، الأزهر، الكنيسة المصرية، التضامن، التربية والتعليم، الصحة، التنمية المحلية، الشباب والرياضة، هيئة قصور الثقافة، الإنتاج الحربي" والتي بدأت يوم 22 مارس تزامنا مع انطلاق اليوم العالمي للمياه وتستمر فعالياتها على مدار أسبوع كامل. وتضمنت الفعاليات، توعية جموع المواطنين في خطب الجمعة الماضية بالمساجد وعظات بالكنائس وندوات توعية مختلفة على مستوى الجمهورية، ومسيرات للشباب وتوزيع استمارات بحث ميداني لقياس حجم المعلومات ونبض الجماهير والرأي العام نحو أهمية قطرة الماء، فضلا عن أنشطة مختلفة بالمدارس وقصور الثقافة، علاوة على اختيار 25 منطقة على مستوى 23 محافظة لتنفيذ فعاليات الحملة. وتضمن حصاد مشاركة الوزارة في حملة "كل نقطة بتفرق" خلال التسعة أشهر الماضية توعية 2800 مواطن على مستوى 28 محافظة، بالتعاون مع شركة مياه الشرب. جدير بالذكر، أن وزارة الموارد المائية والري ممثلة في اﻹدارة المركزية للتوعية واﻹرشاد المائي قامت خلال العقد الحالي بعقد نحو 2000 ندوة توعية على مستوى الجمهورية، جرى خلالها توعية نحو 200 ألف مواطن على مستوى علماء اﻷزهر الشريف والخطباء واﻷئمة بوزارة اﻷوقاف ورجال الدين والقساوسة وأبناء الكنيسة المصرية، إلى جانب الطلبة والطالبات بالعديد من الكليات والمعاهد العليا بوزارة التعليم العالي والتلاميذ من مختلف المدارس المصرية بوزارة التربية، ومختلف فئات المجتمع بقصور الثقافة والمكتبات العامة ومراكز الشباب والمجلس القومي للمرأة ومنظمات المجتمع المدني وكذلك المزارعين وروابط مستخدمي المياه.