اختتمت القوى الداعية إلى مظاهرات اليوم ضد جماعة الإخوان المسلمين وحكم الرئيس محمد مرسى، استعداداتها بوضع خريطة للمسيرات فى القاهرة وعدد من المحافظات، فيما استبقت الجماعة التظاهرات بنشر قائمة لمن تقول إنهم الداعون لحرق مقار الإخوان. ومن المقرر أن تنطلق التظاهرات بعد صلاة الجمعة مباشرة من أمام مسجد النور بالعباسية إلى مقر وزارة الدفاع، مروراً بميدان روكسى، وصولاً إلى المنصة، وإغلاق طريق النصر وإيقاف حركة المرور بالشارع.كما ينظم عدد من مشايخ الأزهر والحركات الشبابية مسيرة من الجامع الأزهر إلى ميدان التحرير بعد صلاة الجمعة والتظاهر بداخل الميدان. وفى الإسكندرية تنطلق التظاهرات من ميدان القائد إبراهيم والمنطقة الشمالية.وفى السويس يتجمع المتظاهرون فى ميدان الأربعين. وتتحرك المتظاهرات من ميدان الشون فى الغربية، وفى ميدان الساعة بالبحيرة، وميدان الممر فى الإسماعيلية، ومن أمام مبنى محافظة الدقهلية فى المنصورة، ومن شارع التليفزيون فى الأقصر، وميدان العارف فى سوهاج، وميدان الشهداء فى أسيوط. وقال عدد من منظمى التظاهرات إنهم يتوقعون اشتباكات بينهم وبين أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، فى ميدان التحرير ومسجد النور بالقاهرة ومسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وميدان الأربعين فى السويس، نظراً لأن تلك الأماكن تشهد تجمعات لأعضاء الجماعة. وأوضح أحمد عبدالغنى منسق حركة «ثوار مصر الأحرار» أنهم سيتولون تأمين مكان التظاهرات فى منطقة المنصة وأنهم لن يبدأوا بالاشتباك مع «الإخوان». فى المقابل، استعدت جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة للمظاهرات الداعية لحل الجماعة وعزل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، باجتماعات مكثفة فى المركز العام للجماعة بالمقطم، ومكتب الإرشاد. وتوقع الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، أن يكون اليوم عادياً مع وجود أعداد قليلة عند المنصة وأقل منها فى بعض المحافظات. وشن عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان هجوماً حاداً ضد النيابة العامة متهماً إياها بعدم الجدية فى نظر البلاغات المقدمة ضد ما قال إنه صفحات داعية لحرق مقار الجماعة، ومحمد أبوحامد وكيل مؤسسى حزب حياة المصريين، ونشرت صفحة «أنت عيل إخوانجى»، التابعة للجماعة، أسماء العشرات التى قالت إنهم الداعون لحرق مقار الجماعة خلال تظاهرات 24 أغسطس، ومنهم ضباط سابقون. وحذر صلاح الطبرانى، أمين حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء، من اندساس العناصر الإرهابية والتكفيرية فى المظاهرات، لإحداث حالة من الفوضى داخل سيناء.