استضافت جامعة الفيوم، صباح اليوم، المعرض المحلي (إنتل- مصر الخير) 2014 ISEF للعلوم والهندسة، والذي أُقيم بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية، ونظّمته مديرية التربية والتعليم بالتعاون مع جامعة الفيوم وجمعية "مصر الخير". وقال الدكتور عبدالحميد عبدالتواب، رئيس جامعة الفيوم، إن الجامعة هي قاطرة التنمية البشرية، وهي المصدر الرئيسي للإشعاع والمعرفة ومنارة البحث العلمي في المجتمع المحلي، وأضاف أنه إيمانًا من الجامعة بضرورة مد يد العون والربط بين الجامعة والمجتمع بمؤسساته ومنظماته المختلفة، فإن الجامعة رحّبت هذا العام باستضافة هذا المعرض العلمي لتلاميذ وطلاب التعليم قبل الجامعي من عباقرة وباحثين، وأشار إلى أن الدستور الجديد رفع الدعم المخصص للتعليم والبحث العلمي من الناتج القومي، وهو ما سيساهم في تقدم البحث العلمي والاهتمام به. وأكد أن التعاون المثمر والبناء بين شركات القطاع الخاص ممثلة في شركة إنتل ومؤسسات المجتمع المدني ممثلة في مؤسسة مصر الخير والجهات الحكومية ممثلة في الجامعة ومديرية التربية والتعليم، سيكون له بالغ الأثر في تقدم مصرنا الحبيبة، وتمنى أن يجتمع الكل على قلب رجل واحد من أجل رفعة مصر بما يتناسب مع دورها الريادي. وشهد الجلسة الافتتاحية الأستاذ الدكتور فريد عوض حيدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور كمال غلاب، مدير إدارة المشروعات بالجامعة والمنسّق العام للمعرض، ومحمود حسين أبوالغيط، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذة إيمان إبراهيم عبدالله، مدير مركز التطوير التكنولوجي، وعبدالحميد محمد عبدالحميد، مدير شركة إنتل للبرمجيات. وأكد الدكتور فريد حيدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا اليوم تتلاحم فيه الجامعة مع المؤسسات المجتمعية لكي تقوم بدورها الحقيقي في دعم المجتمع والنهوض به من خلال الأبحاث والإبداعات العلمية، كما يقوم المجتمع أيضًا بدعم الجامعة للوصول إلى هدف نبيل، وهو أولى خطوات التقدم والرقي، متمنيًا أن تخرج الأبحاث العلمية إلى حيز النور وقدم الشكر للتلاميذ والطلاب المبدعين. فيما أكد الدكتور كمال غلاب، أن المعرض يعد همزة وصل بين الجامعة والمجتمع المحلي ويعد هذا المعرض الأول من نوعه في الفيوم بالتنسيق مع جامعة الفيوم ووزارة التربية والتعليم، حيث يضم المعرض 31 بحثًا من طلاب التعليم قبل الجامعي، ويعد هذا المعرض التمهيدي للتصفية على مستوى الجمهورية، ثم على مستوى الوطن العربي والمستوى العالمي. وأضاف أن "الفيوم من المحافظات المتميزة في البحث العلمي، حيث حققت العام الماضي المركز الأول على مستوى الجمهورية والثالث عربيًا في مسابقة البحث العلمي التي أُجريت في الأردن"، مشيرًا إلى أن الأبحاث والمشاريع المقدمة سيقوم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بتقييمها". وقال محمود أبوالغيط، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إن "المعرض فريد من نوعه ويشترك فيه حوالي 17 دولة من العالم العربي"، مشيدًا بالطلاب المشاركين في هذا المعرض بأبحاثهم حيث يبذلون جهدًا مضاعفًا، وهم متطوعون في عملية البحث العلمي، فيما أشارت إيمان إبراهيم، إلى أن المعرض يقوم على أساس التنافس على البحث والتقصي، ويسلط الضوء على مراحل البحث العلمي، حيث تتضمن مجالات البحث 17 مجالاً منها علم الطب وعلم الهندسة والعلوم الاجتماعية.