ردت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، على بيان التيار الشعبي، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، بشأن مصادرة الجيش لمنصب رئيس مصر القادم ببيان قالت فيه: "إن التيار الشعبي يحتكر الحديث باسم الثورة المصرية". وانتقدت الجبهة، في البيان، مواقف التيار الشعبي ومؤسسها حمدين صباحي في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي قائلة: " قبل إسقاط مرسي بشهرين تحدث مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي مع العديد من وكالات الأنباء والصحافة الأجنبية عن أن مرسي رئيس منتخب شرعيًا وهو لا يدعو لإسقاطه، كان يتحدث عن هذا قبل 30 يونيو بشهرين والشعب المصري كله قد أجمع على إسقاطه بعد الإعلان الدستوري الفاشي الذي صدر بتاريخ 21 نوفمبر 2012، والذي يحصن مرسي وكل قراراته ويحول نفسه إلى نصف إله" متسائلة: "أين كان السيد حمدين صباحي من صوت الجماهير والقوى الثورية التي يتحدث باسمها الآن". وقالت الجبهة، إنها لا تدافع عن قيادات القوات المسلحة، مؤكدة أنهم ليسوا متهمين وفي احتياج للدفاع عنهم، مشيرة إلى أنها "تذكر الجميع بمواقف قد تم اتخاذها من قبل حمدين في قلب الكارثة التي كنا نحياها وتبين جيدًا من هو حمدين صباحي وما هي علاقته بهذه الجماعة الإرهابية الفاشية". وأضافت الجبهة أنه تم تدشينها بعد تولي مرسي المسؤولية بأيام، وهو كيان خرج من رحم الثورة، مؤكدة أن موقفها المعلن الأمس واليوم وغدًا أن حمدين صباحي ليس هو مرشحها المناسب والملائم لمقتضايات المرحلة والظرف الذي يمر بها الوطن . كان التيار الشعبي المصري، الذي يترأسه حمدين صباحي، أصدر بيانا قال فيه إن "بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأخير، بخصوص ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة، يتضمن "تدخلا واضحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة وترتيبات السلطة القادمة في مصر، وهو ما يتنافى مع الدستور والأعراف الديمقراطية، والتقاليد السياسية التي يجب على كل الأطراف السعي لإرسائها".